كيف تسعى أمريكا للهيمنة على العالم؟
نشر مركز جلوبال ريسيرش البحثي، تقريره المنشور حديثًا عن الأوضاع بالشرق الأوسط والذي تحدّث فيه عن دعم غربيّ للمسؤولين عن إشعال ثورات الربيع العربي في المنطقة.
وأكد المركز أنه مع تحرير مدينة حلب السورية، ربما تقترب نهاية الحرب السورية التي استمرت لما يقرب من 6 سنوات، مشيرًا إلى أنها تمثل حربًا غربيةً بالوكالة، هدفت في الأساس لمنع عودة ظهور روسيا، وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على العالم ومحاربة القوى العظمى الناشئة، بعد أن حافظت على نفسها باعتبارها القوة العظمى الوحيدة في العالم.
ووجّه المركز الاتهام لجماعات وأفراد لدورهم الأكبر في إشعال ثورات الربيع العربي، حيث تلقوا تدريبات وتمويل من جماعات حقوقية غير ربحية في واشنطن مثل المعهد الجمهوري الدولي، المعهد الديموقراطي الوطني، ومؤسسة فريدوم هاوس، وفق وثائق تمكن موقع ويكيليكس لتسريب الوثائق من الحصول عليها.
وزعم أن الثورات وما صاحب بعضها من تدخلات عسكرية مقصودة كانت جميعها من هندسة واشنطن، للقضاء على الدول التي تعمل بشكل مستقل، بهدف قتل كل منافسي الولايات المتحدة وكل من يقف في طريق كونها المهيمن الرئيسي على العالم.