لم يبق سوى دقيقتين ونصف الدقيقة على نهاية العالم!!
اخبار الساعة بتاريخ: 30-01-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (5594) قراءة
طرقت صحيفة “كوميرسانت” إلى تقديم عقارب ساعة يوم القيامة 30 ثانية، مشيرة إلى أن هذا يعني أنه لم يبق سوى دقيقتين ونصف الدقيقة لوقوع كارثة نووية.
جاء في مقال الصحيفة:
قدمت عقارب ساعة يوم القيامة 30 ثانية. وهذا يعني وفق مشروع علماء جامعة شيكاغو أنه لم يبق سوى دقيقتين ونصف الدقيقة لحصول كارثة نووية. ويذكر أنه في عام 1953 كانت عقارب هذه الساعة تشير إلى بقاء دقيقتين فقط لحصول الكارثة، وذلك عندما أجرت الولايات المتحدة وبعدها بعشرة أشهر الاتحاد السوفيتي تجارب على القنابل النووية الحرارية.
ولقد أوضح العلماء الآن سبب تقديم عقارب هذه الساعة 30 ثانية بتوتر العلاقات الروسية–الأمريكية، والهندية–الباكستانية، وازدياد القدرة النووية لكوريا الشمالية، وانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، الذي يصعب التكهن بنتائج رئاسته.
وقد أعلن علماء الذرة في مجلة جامعة شيكاغو “نشرة علماء الذرة” عن تقديم عقارب ساعة يوم القيامة 30 ثانية، ولم يتبق على منتصف الليل سوى دقيقتين ونصف الدقيقة فقط. وهذه المدة التي تفصلنا عن منتصف الليل ترمز إلى مستوى التوتر في العالم وتطور الأسلحة النووية. أما منتصف الليل، فيرمز إلى لحظة الكارثة النووية.
Reuters
العلماء يوضحون سبب تقديم عقارب ساعة يوم القيامة
وجاء في الإعلان المنشور في مجلة الجامعة أن السبب الرئيس لتقديم عقارب هذه الساعة هو تدهور العلاقات بين أكبر دولتين نوويتين – روسيا والولايات المتحدة، حيث إنهما ضالعتان في النزاعين السوري والأوكراني، وهما على الجانبين المتقابلين من الجبهة. كما أن المسالة الحساسة جدا في علاقتهما هي توسع الناتو واقترابه من حدود روسيا، وهذا أمر يثير موسكو. كل هذا أدى إلى سباق تسلح جديد بينهما و “تحديث شامل لترسانتيهما النووية” وغياب محادثات جدية لمراقبة التسلح.
كما أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تسببت في تفاقم العلاقات بين البلدين. فوفق ممثلي البيت الأبيض والأجهزة الأمنية الأمريكية، تدخلت روسيا بقوة في هذه الانتخابات، وأن فوز ترامب بحد ذاته، برأي العلماء، هو قنبلة موقوتة، لأن رئاسته قد تؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها. فقد أدلى ترامب قبل انتخابه بتصريحات “مخيفة بشأن استخدام وتعزيز قدرة الأسلحة النووية”. وإن السبب الرئيس الوحيد لتقديم عقارب ساعة يوم القيامة ثلاثين ثانية، هو أن دونالد ترامب يشغل كرسي الرئاسة منذ بضعة أيام فقط. لذلك من المحتمل ألا يفي بجمع وعوده التي يمكنها أن تؤدي إلى الكارثة.
وإضافة إلى سباق التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا، تضم قائمة تهديدات البشرية أيضا التوتر الحاصل في العلاقات بين الهند وباكستان، وكذلك سعي قيادة كوريا الشمالية لإنتاج أسلحة نووية. والنقطة الأخيرة المهمة، هي التغيرات المناخية. وهنا في هذه المسألة يمكن أن يلعب ترامب دورا فيها، حيث إنه في أول يوم من رئاسته وقع مرسوما بشأن تغيير برنامج باراك أوباما الخاص بمكافحة التغيرات المناخية. فالرئيس الأمريكي الجديد يعدُّ ظاهرة الاحتباس الحراري نظرية وهمية، وقد نُشر في الموقع الرسمي للبيت الأبيض أن “الرئيس ترامب يسعى لتغيير الاستراتيجيات السيئة والضارة مثل “خطة العمل في مجال المناخ” و”قواعد استخدام الموارد المائية للولايات المتحدة””.
المصدر : وكالات
اقرأ ايضا: