اخبار الساعة

الغارديان: إدراة ترامب تراقب إيران رسميا

اخبار الساعة بتاريخ: 02-02-2017 | 8 سنوات مضت القراءات : (4067) قراءة

 

نشرت جريدة الغارديان ملفا شارك فيه 3 من مراسليها في الولايات المتحدة بعنوان "مايكل فلين: إدارة أوباما تراقب إيران رسميا".

تقول الجريدة إن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب أعلنت أنها تراقب التصرفات الإيرانية بعد ما جرى خلال الأيام الاخيرة حيث أجرت طهران تجربة صاروخية مفاجئة كما استهدف الحوثيون المدعومون من إيران سفينة حربية سعودية في مياه البحر الاحمر.

وتضيف الجريدة أن الإدارة الامريكية لم توضح كيف سترد على هذه التصرفات الإيرانية مشيرة إلى ان "التهديد" الذي صدر الأربعاء جاء على لسان مستشار الأمن القومي مايكل فلين خلال أول خطاب علني له بعد تسلم مهام عمله.

وتوضح الجريدة أن فلين لم يستجب لمحاولات الصحفيين تحديد رد الفعل الامريكي لكن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبنسر قال إن "الرئيس ترامب أراد أن يكون متأكدا أن الإيرانيين يفهمون أننا لن نجلس بهدوء ونراقبهم دون أن نفعل شيئا".

وتشير الجريدة إلى أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض رفضوا خلال مؤتمر صحفي استبعاد أي خيار من قائمة الخيارات الامريكية المتاحة بما فيها الرد العسكري.

ونقلت الجريدة عن أحد المسؤولين في الإدراة- دون أن تسميه- قوله "هناك خيارات عدة متوفر لدى الإدارة وسوف نختار من بينها ما يناسبنا".

وتنقل الجريدة أيضا عن على فائظ الخبير الإيراني في مجموعة الأزمات الدولية في العاصمة الأمريكية واشنطن قوله "نحن امام شيء من اثنين إما تهديد فارغ أو إعلان صريح عن نية الإدارة الامريكية في التوجه إلى الحرب مع إيران".

"انتظروا كاليفورنيا"

مصدر الصورةAFPImage captionعلم "جمهورية كاليفورنيا" فوق العلم الأمريكي

الإندبندنت نشرت موضوعا لدافيد اوزبورن بعنوان "لو ظننت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي سبب فوضى سياسية فانتظر حتى تقدم كاليفورنيا على محاولة نيل حريتها".

يشير أوزبورن إلى أن حركة "كاليكزيت" التي تنادي "بخروج كاليفورنيا من الولايات المتحدة الأمريكية" تكتسب قوة في الولاية الامريكية وتسعى لتسويق حملتها السياسية على غرار "البريكزيت" أو خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

ويضرب الكاتب أمثلة بمقاطعة كيبيك في كندا واسكتلندا في بريطانيا مضيفا أن الحركات الانفصالية السياسية ربما تكتسب زخما غير متوقع وفي فترة زمنية قصيرة إذا توفرت لها الظروف الملائمة.

ويضيف اوزبورن أن سكان كاليفورنيا يشعرون بحماس كبير لعلمهم كما أن الولاية انتخبت هيلاري كلينتون ورفضت ترامب بفارق 4 ملايين صوت وهم يشعرون أن حالهم سيكون أفضل بمراحل إذا انفصلوا على الولايات المتحدة.

ويوضح أن كاليفورنيا لديها سادس اكبر اقتصاد على مستوى العالم و شعور سكانها بالظلم تزايد خلال الأسبوعين الماضيين منذ تولي ترامب منصب رئاسة البلاد حيث أن ربع المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام يعيشون في كاليفورنيا بينما ولد نحو ربع سكان الولاية في الخارج.

ويقول اوزبورن إن سكان كاليفورنيا أيضا يشعرون بالحساسية الشديدة تجاه القضايا البيئية لذلك فإن خطط ترامب بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك يشكل أزمة لسكان كاليفورنيا على مستوى قضية المهاجرين و البيئة في نفس الوقت.

ويضيف أن المسؤولين في الولاية منحوا حركة "نعم كاليفورنيا" الحق قانونيا في جمع التوقيعات اللازمة لبدء المطالبة بوضح خيار يؤيد انفصال الولاية على الإدارة الاتحادية خلال عملية التصويت على التجديد النصفي للكونغرس وهي الانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين ثاني العام المقبل.

"كل أسباب الفزع"

مصدر الصورةEPA

التايمز نشرت موضوعا لدافيد أرونوفيتش بعنوان "لدينا كل الاسباب لنشعر بالفزع بسبب ترامب".

يعلق الكاتب على سياسات الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب ويقول إنه يعترف في البداية بانه كان دوما تلميذا في مدرسة الارتياب والتشكك السياسي موضحا انه يعلن ذلك في البداية لأن أغلب المعارضين والناشطين في حملات المعارضة للرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب يتهمون بهذا الاتهام بشكل مباشر.

ويؤكد أرونوفيتش أن العالم الذي نعيش فيه في القرن الحادي والعشرين ممتليء بالأشخاص كثيري الكلام وقليلي التفكير في نفس الوقت لذلك يمكنه أن يقبل أن انتخاب ترامب ربما "بطريقة غريبة" يصبح أمرا إيجابيا في الجوانب الاقتصادية ومسائل الضرائب والتوسع في مشروعات البنية الأساسية في الولايات المتحدة.

ورغم ذلك يؤكد الكاتب أنه في المقابل فإن المعارضين لترامب لهم كل الحق في الشعور بالفزع خاصة بعد قراره الاخير بمنع دخول مواطني 7 دول إسلامية لمدة 90 يوما ووقف استقبال اللاجئين لمدة 120 يوما إلا المسيحيين منهم.

ويوضح الكاتب أن الكثير من المفكرين في الغرب يرون أن هذه القرارات تلقى صدى في أوساط شعبية مشيرا إلى الهجوم على مسجد في كيبيك في كندا ومقتل 6 مسلمين والتصريحات التي تصف المتهم بأنه متعاطف مع اليمين المتشدد في كندا ليتسائل في النهاية هل أتهم بجنون الارتياب إذا ما شعر بالخوف بعد هذا الحادث؟

 

نشرت جريدة الغارديان ملفا شارك فيه 3 من مراسليها في الولايات المتحدة بعنوان "مايكل فلين: إدارة أوباما تراقب إيران رسميا".

تقول الجريدة إن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب أعلنت أنها تراقب التصرفات الإيرانية بعد ما جرى خلال الأيام الاخيرة حيث أجرت طهران تجربة صاروخية مفاجئة كما استهدف الحوثيون المدعومون من إيران سفينة حربية سعودية في مياه البحر الاحمر.

وتضيف الجريدة أن الإدارة الامريكية لم توضح كيف سترد على هذه التصرفات الإيرانية مشيرة إلى ان "التهديد" الذي صدر الأربعاء جاء على لسان مستشار الأمن القومي مايكل فلين خلال أول خطاب علني له بعد تسلم مهام عمله.

وتوضح الجريدة أن فلين لم يستجب لمحاولات الصحفيين تحديد رد الفعل الامريكي لكن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبنسر قال إن "الرئيس ترامب أراد أن يكون متأكدا أن الإيرانيين يفهمون أننا لن نجلس بهدوء ونراقبهم دون أن نفعل شيئا".

وتشير الجريدة إلى أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض رفضوا خلال مؤتمر صحفي استبعاد أي خيار من قائمة الخيارات الامريكية المتاحة بما فيها الرد العسكري.

ونقلت الجريدة عن أحد المسؤولين في الإدراة- دون أن تسميه- قوله "هناك خيارات عدة متوفر لدى الإدارة وسوف نختار من بينها ما يناسبنا".

وتنقل الجريدة أيضا عن على فائظ الخبير الإيراني في مجموعة الأزمات الدولية في العاصمة الأمريكية واشنطن قوله "نحن امام شيء من اثنين إما تهديد فارغ أو إعلان صريح عن نية الإدارة الامريكية في التوجه إلى الحرب مع إيران".

"انتظروا كاليفورنيا"

مصدر الصورةAFPImage captionعلم "جمهورية كاليفورنيا" فوق العلم الأمريكي

الإندبندنت نشرت موضوعا لدافيد اوزبورن بعنوان "لو ظننت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي سبب فوضى سياسية فانتظر حتى تقدم كاليفورنيا على محاولة نيل حريتها".

يشير أوزبورن إلى أن حركة "كاليكزيت" التي تنادي "بخروج كاليفورنيا من الولايات المتحدة الأمريكية" تكتسب قوة في الولاية الامريكية وتسعى لتسويق حملتها السياسية على غرار "البريكزيت" أو خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

ويضرب الكاتب أمثلة بمقاطعة كيبيك في كندا واسكتلندا في بريطانيا مضيفا أن الحركات الانفصالية السياسية ربما تكتسب زخما غير متوقع وفي فترة زمنية قصيرة إذا توفرت لها الظروف الملائمة.

ويضيف اوزبورن أن سكان كاليفورنيا يشعرون بحماس كبير لعلمهم كما أن الولاية انتخبت هيلاري كلينتون ورفضت ترامب بفارق 4 ملايين صوت وهم يشعرون أن حالهم سيكون أفضل بمراحل إذا انفصلوا على الولايات المتحدة.

ويوضح أن كاليفورنيا لديها سادس اكبر اقتصاد على مستوى العالم و شعور سكانها بالظلم تزايد خلال الأسبوعين الماضيين منذ تولي ترامب منصب رئاسة البلاد حيث أن ربع المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام يعيشون في كاليفورنيا بينما ولد نحو ربع سكان الولاية في الخارج.

ويقول اوزبورن إن سكان كاليفورنيا أيضا يشعرون بالحساسية الشديدة تجاه القضايا البيئية لذلك فإن خطط ترامب بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك يشكل أزمة لسكان كاليفورنيا على مستوى قضية المهاجرين و البيئة في نفس الوقت.

ويضيف أن المسؤولين في الولاية منحوا حركة "نعم كاليفورنيا" الحق قانونيا في جمع التوقيعات اللازمة لبدء المطالبة بوضح خيار يؤيد انفصال الولاية على الإدارة الاتحادية خلال عملية التصويت على التجديد النصفي للكونغرس وهي الانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين ثاني العام المقبل.

"كل أسباب الفزع"

مصدر الصورةEPA

التايمز نشرت موضوعا لدافيد أرونوفيتش بعنوان "لدينا كل الاسباب لنشعر بالفزع بسبب ترامب".

يعلق الكاتب على سياسات الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب ويقول إنه يعترف في البداية بانه كان دوما تلميذا في مدرسة الارتياب والتشكك السياسي موضحا انه يعلن ذلك في البداية لأن أغلب المعارضين والناشطين في حملات المعارضة للرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب يتهمون بهذا الاتهام بشكل مباشر.

ويؤكد أرونوفيتش أن العالم الذي نعيش فيه في القرن الحادي والعشرين ممتليء بالأشخاص كثيري الكلام وقليلي التفكير في نفس الوقت لذلك يمكنه أن يقبل أن انتخاب ترامب ربما "بطريقة غريبة" يصبح أمرا إيجابيا في الجوانب الاقتصادية ومسائل الضرائب والتوسع في مشروعات البنية الأساسية في الولايات المتحدة.

ورغم ذلك يؤكد الكاتب أنه في المقابل فإن المعارضين لترامب لهم كل الحق في الشعور بالفزع خاصة بعد قراره الاخير بمنع دخول مواطني 7 دول إسلامية لمدة 90 يوما ووقف استقبال اللاجئين لمدة 120 يوما إلا المسيحيين منهم.

ويوضح الكاتب أن الكثير من المفكرين في الغرب يرون أن هذه القرارات تلقى صدى في أوساط شعبية مشيرا إلى الهجوم على مسجد في كيبيك في كندا ومقتل 6 مسلمين والتصريحات التي تصف المتهم بأنه متعاطف مع اليمين المتشدد في كندا ليتسائل في النهاية هل أتهم بجنون الارتياب إذا ما شعر بالخوف بعد هذا الحادث؟

 
المصدر : صحف
اقرأ ايضا: