إختفاء رئيس مؤسسة حقوقية في ظروف غامضة بصنعاء
اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 09-02-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (6488) قراءة
هذا وقد تحدث عضو مجلس الأمناء في المؤسسة الأستاذ/ فهيم طربوش إلى تزايد المخاوف على حياة الرعدي،منذ عودته من العاصمة اللبنانية بيروت في شهر سبتمبر وحتى اختفائه الغامض في منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي، ومنذ ذلك التاريخ لا نعلم عن الجهة التي وراء اعتقاله أو اختفائه.
وذكرت المصادر عن ناشطين وإعلاميين أن يكون رئيس المؤسسة قد نالت منه أيادي ظلاميه تكفيرية غاشمة المتاجرة بالدين التي لا تؤمن بحرية الرأي والتعبير والمدافعة عن حقوق الإنسان.
الجدير ذكره بأن طاقم العمل في بيت الحرية قد تعرض للعديد من المضايقات والانتهاكات كان أخرها السطو على المؤسسة وإغلاقها والاستحواذ على كل ممتلكات وأصول المؤسسة الكائنة بجانب معسكر الأمن المركزي(القوات الخاصة) والسفارة الليبية بصنعاء بتوجيهات من سلطة الأمر الواقع كون العاصمة صنعاء تخضع تحت سيطرتهم (الحوثيين) كون هذه صور لممارسات وسلوكيات تمارسها سلطة الأمر الواقع منذ إسقاطها للعاصمة صنعاء عام 2014م وهو ما يؤكد احتمال اعتقاله من قبل سلطة الأمر الواقع(الحوثيين)، خصوصا بعد إغلاق مؤسسته .
هذا وتشير المصادر إلى أن الرعدي سبق وان تعرض لأساليب مشابهة من الشتائم والمضايقات عبر حسابه في صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك من مشتركين يحملون أسماء شباب وفتيات اتضح أنها لأسماء وهمية ومستعارة اتهمته حينها بأنه مازال متأثرا بكتاباته الناقدة للقضايا الحقوقية والقائمين عليها. وناشدت أسرته وزملائه بالمؤسسات والمنظمات الحقوقية العاملة في اليمن النائب العام والأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات المناسبة حيال اختفاء الناشط الحقوقي أ/باسم الرعدي والتحقيق في تلك التهديدات والكشف عن مصيره.
اقرأ ايضا: