قُتل حيث أراد المتعة.. حكاية عجوز مصري راح ضحية رغباته الشاذة
اخبار الساعة بتاريخ: 19-02-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (5750) قراءة
ساق “ماهر” صاحب الـ53 عاما، حظه العثر إلى أن يلتقي شابين في منطقة التحرير بالقاهرة البعيدة جدا عن منزله في البراجيل، ليحددهما كهدفين لميوله الشاذة، وبالفعل تعرف عليهما، بعد أن تدخل لحل خلاف بينهما وبين آخرين، تبادلوا أرقام الهاتف، وأكد في نهاية لقائه علي ضرورة أن يزوراه في بيته.
لم تمر عدة أيام حتي أستجاب الشابيين لدعوة “ماهر”، خصوصا بعدما حفزهم للحضور بإخبارهم أن بحوزته كمية لا بأس بها من المخدرات والخمور، وفور وصولهم لمنزله تناولوا جميعا جرعات كبيرة من المخدرات والخمر، حتي دارت برؤوسهم، وأصبحوا في حالة سكر شديد، هنا بدأ صاحب الضيافة في نسج خيوطه حول أحد الشابين ليمارس معه الشذوذ، لكن الأخير رفض
شعر الشابين باشمئزاز شديد من “ماهر” وغضبا منه لفعلته، وقررا معاقبته علي ما فعل، ومعاقبته أكثر لما أراد منهما، فاتصلا به في اليوم التالي واعتذرا من سوء الفهم الذي حدث في ليلتهم السابقة، وأخبروه عن نيتهم تكرار الزيارة اليوم، وطلبا مه تهيئة أجواء مشابهة لليلة السابقة.
أستقبل “ماهر” الشابين للمرة الثانية، يحدوه الأمل في الحصول علي ما يريده، لكن الشيطان خبأ له أكثر من ذلك بكثير، فبعد دخول الشابين وتناول عدة جرعات من الخمر وتدخين الحشيش، طلبا منه الانتقال إلي غرفة النوم، توجه مسرعا إلي فراشه وتبعه ضيوفه، لكنهما بدلا من تنفيذ مراده، ضربه أحدهم بسلاح أبيض في رأسه، وقيدا يديه وقدميه، وقاما بخنقه بوسادته، حتى فارق الحياة، أكمل الضيوف جريمتهم، وأستوليا علي هواتف ضحيتهم ومبلغ مالي كان بحوزته وفرا هاربين.
وفي اليوم التالي عثر الأهالي علي جثة المجني عليه”ماهر. م. ح” ، 53 سنة، وبانتقال رجال مباحث قسم شرطة أوسيم لشقة المجني عليه بمنطقة البراجيل، عثر علي الجثة علي الفراش بغرفة النوم مقيدة اليدين والقدمين، باستخدام ملاءة السرير، ومصابا بعدة طعنات متفرقة، وتولت النيابة التحقيقات.
وأقر المتهمين في التحقيقات بارتكابهما الواقعة انتقاما من المجني عليه بعدما حاول اغتصاب أحدهما وممارسة الشذوذ معه، وأنهما سرقا هواتفه ومبلغ مالي 40 جنيه، وأرشدا عن صاحب “سنترال” الذي باعا له الهواتف.وأمرت النيابة ، بحبس المتهمين “جاسر . خ. ع” ١٦ سنة، عاطل، و”حسين.م. ح” ٢٠ سنة، عاطل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالقتل العمدي، والسرقة.
المصدر : صحف
اقرأ ايضا: