قرية مغربية تبتز 3 آلاف بريطاني جنسياً كيف حدث ذالك ؟
اخبار الساعة بتاريخ: 09-03-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (5985) قراءة
أفردت صحيفة الصن البريطانية تحقيقاً آثار الجدل في الأوساط البريطانية عن قرية صغيرة في دولة المغرب ( وادي زم ) ابتز ساكنيها أكثر من 3000 آلاف بريطاني جنسياً عن طريق المواعدة الوهمية عبر الإنترنت، وأطلقت الصحيفة على هذه القرية لقب عاصمة الابتزاز الجنسي، ويستخدم المبتزين الفتيات الجميلات للدخول على غرف المحادثة المرئية ببرنامج سكايب ومن ثم ابتزاز الشخص المُستهدف، وتسجيل المحادثة وتهديد المُبتز في حالة عدم دفعة للمال، بإرسال هذه المقاطع الإباحية لزوجته، أو عائلته وأصدقائه في الفيس بوك، مما يجعل المُستهدف فريسة سهلة لهم وقد جنوا المُبتزين مبالغ كبيرة من وراء هذه العمليات.
وأكد أحد المُبتزين – عمره 19 عاماً- للصحيفة أنهم في القرية حولوا اهتمامهم من استهداف الخليج العربي إلى بريطانيا لأنهم يدفعون أكثر من أي جنسية أخرى، المبتز “حمزة” تعلم اللغة الإنجليزية فقط لهدف ابتزاز البريطانيين ونجح في ذلك مُستخدماً مقاطع منسوبة لممثلة إباحية كولومبية، واستطاع الحصول على ٨٠٠ يورو في البداية وقدّر ما جمعه من مال خلال عام هو وعصابته ٦٠ ألف يورو.
وقد شهدت القرية ازدهاراً مالياً من واردات عمليات الاحتيال والابتزاز ففي عام ٢٠٠٥ لم يكن في القرية سوى بنكين، واليوم وصل عدد البنوك إلى 15 بنكاً.
فيما خلفت عمليات الابتزاز المغربية جرائم في بريطانيا، حيث ذكرت الصحيفة أن دانيال بيري أحد ضحايا الابتزاز البالغ من العمر ١٧ عاماً قتل نفسه بعد تلقيه رسالة من أحد المبتزين محتواها ” ادفع وإلا سوف أجعلك تُعاني، والموت أفضل لك من عدم الدفع”، كما سجلت جريمة انتحار أخرى في عام ٢٠١٣م كان دافعها أيضاً الابتزاز لشخص ميكانيكي رمى نفسه من فوق الجسر
المصدر : متابعات
اقرأ ايضا: