خروج فضائح أمن عدن إلى الواجهة.. وسبب المواجهات هو أحد ابناء «تعز» وامن عدن يرد ببيان جديد (البيان)
اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 15-04-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (4120) قراءة
خرجت فضائح أمن عدن إلى الواجهة، بعد قدوم مجاميع مسلحة من المقاومة والاشتباك معهم بعد قيامهم باعتقال عدد من الاشخاص.
وظهر تسجيل صورتي لمدير عام مديرية خور مكسر بعدن اتهم فيها الامن باعتقال احد ابناء تعز إثر خلافه مع افراد من امن عدن وقيام الاخيرين بتوجيه تهمة "الارهاب" له في الوقت الذي تبين فيه ان سبب المشكلة خلاف على (كافتريا) بكورنيش عدن تابعة له، ومحاولتهم سحبها منه رغم ان لديه عقد رسمي (مجدد).
ونشر الإعلامي فتحي بن لزرق تسجيل صورتي لمكالمة له مع عوض مشبح مدير مديرية خور مكسر والذي وصفه بن لزرق بالنزاهة والأمانة حيث كشف فيها تجاوزات رجال الامن، وقيامهم باعتقال من شاؤوا وتوجيه تهم الارهاب لمن شاؤوا.
لكن المكتب الإعلامي التابع لإدارة امن عدن نشر يوم امس بياناً رد فيه على تسجيل مدير مديرية خور مكسر، و أوضح فيه ما اسماها بحيثيات الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض مديريات محافظة عدن وتخللها قيام مسلحين بقطع الطرقات عبر وضعهم كميات كبيرة من الأتربة والأحجار وسطها ومنعوا حركة السير وتمركزوا أعلى بنايات مطلّة كما قاموا بإطلاق النار بشكل مباشرة على الجنود الذين كانوا يحاولون فتح الطرقات ما أدى الى إصابة 4 منهم بجروح .
واضاف البيان:
ولأننا لم نكن نريد الانجرار أبدا الى جدل لا طائل من ورائه باعتبارنا جهة مسؤولة غير أن محاولة مسؤولين في السلطة المحليّة عبر تصريحات غير مسؤولة تصوير إدارة أمن عدن " بجيش نازي " يمارس القتل والاختطاف والإخفاء بحق الأبرياء هو ما دفعنا الى الرد وتبيان الحقائق التالية :
-لم يشر مدير عام مديرية خور مكسر الأستاذ عوض مشبح في توصيفه للأحداث التي شهدتها مديرية خور مكسر يوم أمس الخميس في تسجيل صوتي نسب إليه "الى انتماء العشرات من العناصر المسلحة انتشروا في عدد من أحياء وشوارع مديرية خور مكسر بعضهم يرتدي الزي الأفغاني واطلقوا النار بكثافة على رجال الأمن .
لم يتحدث الأستاذ عوض مشبح عن اتخاذه إجراءات بحق العشرات من المسلحين الذين اعتلوا أمس أسطح بنايات في خور مكسر وقاموا بإطلاق النار مباشرة على الجنود الذين كانوا يؤدون واجبهم بفتح الطرقات المغلقة ما ادى الى إصابة 4 منهم .
لم يكشف الأستاذ عوض مشبح عن هويّة المسلحين الذين اطلقوا النداءات يوم أمس عبر مكبرات الصوت من أحد المساجد في خور مكسر لكل من يملك السلاح من ابناء المديرية لمواجهة رجال الأمن واطلاق التكبيرات .
لم يتحدث الأستاذ عوض مدير عام مديرية خور مكسر عن توجيهه أي رسائل أو مذكرات الى فخامة رئيس الجمهورية باعتباره المعني الأول بفتح المحاكم وتفعيل دور القضاء وكذلك قيادة التحالف العربي أو رفع مذكرات رسمية للجهات في الحكومة او النيابة باعتبار تلك الجهات هي المعني الأول في البت في مثل تلك القضايا وتبريره اللجوء الى استخدام الأسلحة النارية لمواجهة الأمن وتصوير ذلك بأنها ردأت فعل عفوية .
مع علمه :" أن قانون الطوارئ الذي اعلنه فخامة رئيس الجمهورية لا زال ساريا المفعول ولم يرفع حتى اليوم .
سعى الاستاذ عوض مشبح في حديثه المسجّل الى ربط حادثة جنائية بأحداث يوم الخميس التي لا زال أطرافها رهن التحقيق في تبرير لا يصدر عن شخص مسؤول ولتوضيح المسألة التي أسهب مدير عام مديرية خور مكسر بشأنها نود إيضاح النقاط التالية :
تقدم أحد شباب مديرية خور مكسر شاكيا بشكل رسمي قيام مسلحين بالاعتداء عليه وضربه بالرأس بالة حادة على خلفية نزاع حول كشك يقع على ساحل أبين وارفق الشكوى بتقرير طبي وشهادات شهود عن قيام المسلحين بتجريده أيضا من سلاحه الشخصي ومن ثم لاذوا بالفرار وكأي جهة رسمية أُحِّيلت القضية للجهات المعنية لاستكمال التحقيق فيها والتي قامت بدورها باستدعاء المتهمين بالاعتداء على الشاب غير أن المتهمين بالاعتداء رفضوا الحضور لسماع اقوالهم أمام الجهات الرسمية .
وتؤكد إدارة أمن عدن بأنها تعاملت مع القضية بشقها الجنائي بعيدا عن جوانبها الأخرى باعتبارها من اختصاصات جهات اخرى .
كما تؤكد إدارة أمن عدن بأنها تنظر الى جميع أبناء الوطن بعين ومسافة واحدة وهي تؤدي واجبها في حفظ ارواح الناس وأمنهم وتحرص على أن يسود الهدوء والاستقرار والسكينة جميع مديريات محافظة عدن وستستمر في أداء واجبها الذي تعتبره واجبا وطنيا ودينيا "
#المكتب_الإعلامي_إدارة_أمن_عدن
الجمعة 14 ابريل 2017م
اقرأ ايضا: