سبع توصيات شيطانية قدمتها مؤسسة أمريكية لترامب للتعامل مع الإخوان المسلمين
قدمت مؤسسة “هيريتيج” الأمريكية للدراسات والبحوث، 7 توصيات للرئيس الأمريكي” دونالد ترامب” في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين معتبرة أنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية التعامل مع الإخوان المسلمين بفكرة الخصم وليس الحليف.
وقالت المؤسسة فى تقرير ،إنه ينبغي على الرئيس دونالد ترامب اتخاذ نهج أكثر صرامة ضد جماعة الإخوان ، التي حاولت تشويه سمعة الايدلوجية الإسلامية فى المجتمعات الغربية وذلك على حد قولها.
وتابع التقرير “ينبغي على إدارة أمريكا دعم الأفكار المعتدلة فى المجتمعات الإسلامية، وبعث رسالة قوية مفادها أن الرئيس ترامب كان سيتبع نهجًا مختلفاً جدا عن سلفه باراك أوباما”.
وأشار التقرير إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هي منظمة تسعى إلى استعادة الخلافة الإسلامية، منوهًا إلى أن المنظمة لديها صلات بمنظمات إرهابية، إضافة إلى حركة حماس في فلسطين التي تمثل واحدة من أجنحة جماعة الإخوان المسلمين.
وطالب التقرير إدارة ترامب بعدم الاستهانة بالتهديد الذى تمثله جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى حظر العديد من الدول لنشاطات هذه الجماعة مثل روسيا والمملكة العربية السعودية، علاوة على اتخاذ خط أكثر صرامة على الجماعات الإسلامية.
وحددت المؤسسة الأمريكية هذه التوصيات إلى إدارة ترامب للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين، وجاءت التوصيات كالآتي:
1- استخدام المسئولين الأمريكيين لهجة مباشرة ضد جماعة الاخوان المسلمين، حيث لا ينبغي اتباع الأسلوب السياسي والدبلوماسي لأن الأشكال غير العنيفة للإسلام السياسي تشكل تحديات أيديولوجية للمصالح الأمريكية.
2- إجراء مراجعة لاستراتيجية الجماعة فى الولايات المتحدة الأمريكية وإنشاء لجنة حول أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة للتأكد من أن الحكومة الأمريكية لا تمول الجمعيات الخيرية المرتبطة بالجماعة.
3- اتخاذ نهج وقائي يقضي بقطع الاتصال الحكومي مع الجماعات المشتبه في ارتباطها بالإخوان المسلمين.
4- تهميش أفكار الجماعة لأنها لا تمثل أغلبية للرأي العام الأمريكي المسلم.
5- رفض فكرة أن تكون جماعة الإخوان المسلمين جدار واقي للحكومات الغربية من المنظمات المتشددة مثل القاعدة وتنظيم داعش.
6- دعم المنظمات التي تعزز الاندماج ودعم القيم المشتركة مثل الديمقراطية وسيادة القانون والحرية الدينية وحرية التعبير.
7- تكوين جبهة من المنظمات الإسلامية المعتدلة داخل المجتمعات الغربية، حيث لابد من دعمها بوسائل الدعاية لمجابهة الأفكار المتطرفة التي تسعى جماعة الإخوان المسلمين إلى تحقيقها مثل الخلافة الإسلامية.