تفاصيل جديدة عن خلية اغتيال الملك سلمان في ماليزيا.. هذا هو مصير أعضائها اليمنيين الأربعة
اخبار الساعة بتاريخ: 23-04-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (3647) قراءة
بدأت قضية اعتقال أربعة من الشبان اليمنيين في العاصمة الماليزية كوالالمبور بتهمة كبيرة، وكانت حسبما تداولتها وكالات الأنباء «محاولة اغتيال الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته لماليزيا»، بحسب الرواية التي أوردتها الشرطة الماليزية.
أخذت القضية حيزاً كبيراً في التناولات الإعلامية إقليمياً ودولياً، وإن المجموعة خلية خطيرة مرتبطة بالمتمردين الحوثيين في اليمن، كون اعتقالهم جاء متزامناً مع زيارة العاهل السعودي لماليزيا وعدد من الدول الآسيوية.
وتوالت تصريحات من أجهزة الأمن الماليزية تقدم تفاصيل عن التهم الموجهة لأربعة من الشبان بعضهم طلاب والبعض الآخر عمال.
واكتسبت القضية زخماً وحضوراً كبيراً لدرجة أن كثيراً من زملائهم الذين يعرفونهم جيداً، ودافعوا عنهم في البداية، تبرأوا منهم وأنكروا معرفتهم بهم خشية التورط في قضية بهذا الحجم.
مؤخراً حصل «المصدر أونلاين» على معلومة تؤكد إفراج السلطات الماليزية عن أحد الشبان الذين تم اعتقالهم كخلية خطيرة مرتبطة بالحوثيين، ويدعى «علاء»، بعد أن قررت ترحيله بتهمة انتهاء فيزا إقامته في البلاد.
وحسب مصدر مطلع على القضية فإن بقية الشباب الذين تم اعتقالهم لا يزالون في المحكمة، للنظر بشأنهم في تهم ليس من بينها تشكيل خلية إرهابية، ولا التخطيط لاغتيال العاهل السعودي ولا الارتباط بجماعة الحوثيين.
وقال لـ«المصدر أونلاين» إن المحامي المكلف من السفارة اليمنية بمتابعة القضية، قال إن الشبان الثلاثة الباقين في السجن متهمين بقضايا غير جسيمة.
وأوضح «أحدهم بحيازة 70 جراماً من مادة القات، والثاني كان جوازه غير موجود لحظة القبض عليه وكان بحوزته جوازات لأشخاص آخرين، فيما الثالث ضبطت الشرطة بحوزته مبالغ مالية تعتقد أنه ليس من حقه حيازتها كما أن لديه بطاقة لاجئ من الأمم المتحدة، وبالتالي فإن اجتماع الأموال وبطاقة اللجوء بحوزته أثارت شكوك حول طبيعة النشاط الذي يمكن أن يمارسه».
وشكّلت ماليزيا خلال الأعوام الأخيرة وجهة مفضلة لآلاف اليمنيين من الباحثين عن مكان جيد للإقامة المؤقتة أو الاستثمار أو العلاج أو الدراسة، كما تعد ضمن الوجهات القليلة التي تقبل اليمني دون الحصول على تأشيرة مسبقة بعد أن أغلقت معظم البلدان العربية أبوابها في وجه السكان القادمين من أكثر بلدان المنطقة اضطراباً.
المصدر : متابعات
اقرأ ايضا: