برعاية رسمية مبادرة السلامة للجميع .. السلامة والصحة المهنية في ورشة عمل بصنعاء
نفذت كلية علوم الطوارئ الصحية ورشة عمل خاصة بالسلامة والصحة المهنية في أمانة العاصمة وتدشين برامج وأنشطة ( مبادرة السلامة للجميع ) وذلك بالشراكه مع مصلحة الدفاع المدني ومكتب الشئون اﻻجتماعية والعمل والغرفة التجارية والمؤسسة اليمنية للإغاثة ومجابهة الكوارث وبالتزامن مع اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل.
وفي افتتاح الورشة أكد الدكتور محمد الوشلي رئيس مجلس إدارة كلية علوم الطوارئ أمين عام المبادرة أكد على أهمية إلزام الشركات الخاصة والعامة بتحقيق مبادئ ووسائل السلامة المهنية في منشأتها.
كما أكد الوشلي على ضرورة إسهام الإعلام المرئي والمسموع والمقروء بدور فاعل في نشر مبادئ السلامة وابصحة المهنية والتوعية بها بشكل دائم, وتنفيذ حملات توعية وميدانية في المدارس والجامعات والمعاهد المهنية والأماكن العامة والمصانع حول السلامة والصحة المهنية وشروطها ووسائلها.
وأشار الوشلي إلى ضرورة تفعيل دور الشراكة والتعاون بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني مع مصلحة الدفاع المدني في الجوانب التوعوية والتدريبية وعقد الورش لمنتسبي المؤسسات الخاصة والعامة وفي المقدمة المنشآت الصناعية وإلزام أصحاب المنشآت والمصانع إلى توفير وسائل الصحة والسلامة المهنية في منشأتهم والرقابة المستمرة عليها. كما أوضح أن مبادرة السلامة للجميع تؤكد هذه الشركه وتسعى الى تنفيذ برامجها المتمثله في برنامج استجابه الخاص بالمؤسسات التعليمية وبرنامج استجابه المجتمعي وبرنامج استجابة المهني
من جانبه أكد اللواء علي احمد راصع رئيس مصلحة الدفاع المدني رئيس المبادرة ضرورة تضمين البرامج والمناهج الدراسية في المؤسسات التعليمية مبادئ السلامة المهنية والمدنية وكيفية التعامل مع الكوارث والأخطار الناجمة عنها.
أشار رئيس مصلحة الدفاع المدني إلى أهمية عقد مثل هذه الورش لتعزيز مبادئ السلامة للجميع في أماكن العمل وخاصة في ظل الوضع الراهن الذي تمر به البلاد جراء إستمرار العدوان.
وأشار إلى أن الإهتمام بالسلامة المهنية في بيئات العمل من خلال توفير الأدوات والمعدات اللازمة وكذا توعية العاملين يسهم في تقليل الخسائر المادية والبشرية أثناء وقوع الكوارث والحوادث .. مؤكداً أن المصلحة تقدم كل الدعم وتمد يدها لأي شراكة في مجال السلامة المدنية والمهنية مع كافة الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
فيما أشار نائب رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة محمد صلاح إلى أن الورشة تمثل تجسيداً حقيقياً للشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص والحكومي ومنظمات المجتمع المدني في خدمة المجتمع في مجال الأمن والسلامة ..داعياً إلى دعم مثل هذه الورشة والعمل على إنجاحها.
بدوره أشار وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني عبدالسلام الزبيدي إلى أن السلامة المهنية في بيئات العمل تعد ضرورة حتمية يجب الأخذ بقواعدها ومبادئها في أي منشأة سواء كانت صغير أو كبيرة خاصة أو عامة.
وكان وكيل وزارة الشئون الإجتماعية والعمل علي النصيري تطرق إلى البنود التي وردت في القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية والإقليمية الخاصة بمبادئ السلامة المدنية والمهنية.
وناقشت الورشة ثلاث أوراق عمل الأولى قدمها رئيس مصلحة الدفاع المدني تحت عنوان واقع الكوارث والسلامة في اليمن ..تطرقت إلى أنواع الكوارث ومخاطرها والكوارث التي وقعت في اليمن والحلول العملية لمواجهتها.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها مدير مكتب الشئون الإجتماعية بأمانة العاصمة مجيب الفاتش إلى السلامة والصحة المهنية في منشات أمانة العاصمة، واستعرضت ورقة العمل الثالثة التي قدمها أمين عام مؤسسة مبادرة السلامة للجميع الدكتور محمد الوشلي التدخلات العاجلة وبرامج مبادرة السلامة للجميع.
خرجت الورشة بجملة من التوصيات تمثلت في إلزام الشركات الخاصة والعامة بضرورة تحقيق مبادئ ووسائل السلامة المهنية في منشأتها, وتضمين البرامج والمناهج الدراسية والتعليمية في كل المؤسسات التعليمية مبادئ السلامة المهنية والمدنية وكيفية التعامل مع الكوارث والأخطار الناجمة عنها, وضرورة أن يساهم الإعلام المرئي والمسموع والمقروء بدور فاعل في نشر مبادئ السلامة المدنية والتوعية بها بشكل دائم,
وكذا ضرورة تنفيذ حملات توعية وميدانية في المدارس والجامعات والمعاهد المهنية والأماكن العامة والمصانع بأهمية السلامة المدنية والمهنية وشروطها ووسائلها, بالإضافة إلى ضرورة تفعيل دور الشراكة والتعاون بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني مع مصلحة الدفاع المدني في الجوانب التوعوية والتدريبية وعقد الورش لمنتسبي المؤسسات الخاصة والعامة وفي مقدمتها المنشأت الصناعية, وضرورة إلزام أصحاب المنشات والمصانع بتوفير وسائل الصحة والسلامة المهنية في منشأتهم والرقابة المستمرة عليها, بالإضافة إلى جملة من التوصيات الأخرى الهادفة إلى تحقيق المزيد من الوعي والسلامة المهنية في بيئات العمل.