وزير المالية الجديد يوجه بإزالة كل صور رئيس الجمهورية من المكاتب، والجندي يرفض توجيهات بإعادة باسليم إلى عمله رئيساً للقطاع
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 11-12-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (7925) قراءة
قالت مصادر مطلعة في قناة اليمن الفضائية لـ«المصدر أونلاين» إن نائب وزير الإعلام عبده الجندي عقد اليوم الأحد اجتماعاً مغلقاً مع القائم بأعمال رئيس القناة عبدالله الحرازي، ومدير البرامج محمد الردمي، والقائم بأعمال مدير قناة سبأ أحمد الحاوري، بالإضافة إلى اللجنة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام في القناة وذلك بهدف إحباط قرار وزير الإعلام علي العمراني الذي قضى بعودة جميع موظفي القناة الذين تم فصلهم أو توقفيهم خلال الأشهر الماضية بسبب انضمامهم للثورة.
وأضافت المصادر ان الاجتماع خصص لمناقشة كيفية التعامل مع الوضع الجديد والقرارات التي يصدرها الوزير خاصة قرار عودة رئيس الفضائية حسين عمر باسليم إلى عمله.
وحث الجندي المجتمعين على رفض كل القرارات والتوجيهات التي تصدر من قيادة وزارة الإعلام الجديدة لأن ذلك «سيؤدي إلى فقدان السيطرة على أهم قناة فضائية ما يعني عدم قدرة المؤتمر الشعبي العام على إيصال رسالته». حسب قوله.
وطبقاً لمصدر حضر الاجتماع قال الجندي: «ما عد معنا منفذ إلا قناة اليمن إذا بزوها ما فيش معنا منفذ آخر». وحسب المصدر دعا الجندي القائمين على قناة اليمن إلى حشد الموظفين للتظاهر أمام وزير الإعلام في زيارته المقررة غدا الاثنين إلى مبنى القناة.
وفي السياق علم المصدر أونلاين أن الجندي رفض اليوم العمل بتوجيهات وزير الإعلام بعودة حسين عمر باسليم الى عمله السابق كرئيس لقطاع قناة اليمن، وقام بالرد على مذكرة الوزير بخط يده قائلاً : «يعرض الموضوع على نائب رئيس الجمهورية».
ويرى بعض موظفي قناة اليمن ان هذه الإجراءات التي يقوم بها الجندي والحرازي تعد خطوة احترازية لإخفاء المخالفات والتجاوزات التي تمت خلال الفترة الماضية كالتلاعب في المخصصات المالية والتهرب من مستحقات مصلحة الضرائب البالغة 9 مليون ريـال. بالإضافة إلى توظيف العشرات من الأقارب الذين لا يحملون أي مؤهلات في الوقت الذي تعاني فيه القناة من تضخم وظيفي حاد، فضلاً عن إصدار العشرات من القرارات الإدارية المخالفة لعدد من أعضاء المؤتمر الشعبي الذين عملوا خلال الفترة الماضية في الحملة التحريضية من خلال البرامج والمواد الاخبارية.
على صعيد متصل وجه القائم بأعمال رئيس القناة عبدالله الحرازي بصرف مبالغ مالية لعدد من موظفي القناة الذين أوكل إليهم مهمة حشد الموظفين لرفض قرار عودة الموظفين ومسؤل القناة إلى عملهم، كما وجه بصرف مبلغ ثلاثون ألف ريـال باسم "رامي عبده الجندي" كأتعاب لمرافقته والده في زيارته للقناة اليوم.
وتأتي خطوات عبده الجندي هذه بعد يوم واحد من توجيه وزير الإعلام علي العمراني لوسائل الإعلام الرسمية بعدم تغطية المؤتمر الصحفي للأول الذي كان يقرر عقده اليوم الأحد قبل أن يضطر لإلغاءه.
من جهة افادت مصادر عن قيام وزير المالية في الحكومة الجديدة صخر الوجية بالتوجيه بازالة كل صور علي عبدالله صالح من كل مكاتب الوزارة .
المصدر : المصدر اونلاين + مصادر
اقرأ ايضا: