الوزير باشريف وآل عفرار ينفون علاقتهم بمجلس الزبيدي.. ومحافظ حضرموت يطلق تصريحات متناقضة
اخبار الساعة بتاريخ: 13-05-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (3045) قراءة
نفى وزير الإتصالات في الحكومة اليمنية لطفي باشريف علاقته بما عرف ب"المجلس الإنتقالي الجنوبي" الذي أعلن عنه محافظ عيدروس المقال عيدروس الزبيدي.
وقال المهندس باشريف في بلاغ صحفي وزعه مساء الجمعة على وسائل الإعلام "لا علاقة لي بهذا المجلس" وأكد إنه مع الحكومة الشرعية المتمثلة بالرئيس هادي "ومع المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216".
وأكد باشريف، وهو أحد الذين وردت أسماؤهم ضمن عضوية الهيئة القيادية للمجلس الإنتقالي، أنه مستمر في عمله كوزير للإتصالات في حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
وفي نفس السياق نفى رئيس المجلس الأعلى لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار أي علاقة له بما سمي "المجلس الإنتقالي الجنوبي" الذي أعلن عنه الزبيدي في عدن الخميس الماضي .
وقال بن عفرار في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ: "ان إيجاد الحل السياسي للقضية الجنوبية لا يمكن بالخروج عن القيادة الشرعية التي يمثلها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وإنما عبر الوقوف معها ومساندتها، وبدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية".
وكان محافظ سقطرى نفى في وقت سابق أي علاقة له بالمجلس الذي أعلن عنه محافظ عدن المقال كهيئة لإادرة الجنوب في مقدمة لإعلان الإنفصال الذي ينادي به تيار في الحراك الجنوبي يقف على رأسه الزبيدي.
من جانبه يتململ محافظ حضرموت كبرى محافظات اليمن بين تصريحات متناقضة بدأت الأسبوع الماضي في افتتاح مؤتمر حضرموت الجامع بإعلان إقليم حضرموت كواحد من الأقاليم الستة التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني، إلى تصريح لاحق أعلن فيه تأييد المجلس الذي أعلن عنه عيدروس الزبيدي، وجاءت آخر تصريحاته أنه يسعى لإقليم حضرموت ضمن شرعية الرئيس هادي.
المصدر : متابعات
اقرأ ايضا: