اخبار الساعة

أمريكان كونسرفيتف: لماذا تشارك واشنطن في قمة السعوديين المخزية؟

اخبار الساعة بتاريخ: 17-05-2017 | 7 سنوات مضت القراءات : (3198) قراءة

قالت مجلة "أمريكان كونسرفيتف" الأمريكية، إن من بين المدعوين الآخرين إلى القمة التي ترعاها السعودية والتي سيحضرها ترامب، هو الرئيس السوداني عمر البشير. وقال مسؤولون سعوديون قريبون من الملك إن الرئيس السوداني عمر البشير قد دُعي إلى القمة القادمة في العاصمة السعودية مع الرئيس دونالد ترامب وزعماء العالم من جميع أنحاء العالم الإسلامى.

 

تجدر الاشارة إلى أن البشير مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية فى هولندا؛ لارتكابه جرائم حرب مرتبطة بالنزاع فى منطقة دارفور غربي السودان.

 

ودفع هذا الخبر الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" جلين كيسلر إلى التساؤل: لماذا يسمح البيت الأبيض بدعوة الرئيس إلى طاولة مع رجل متهم بالإبادة الجماعية؟

 

وتضيف المجلة الأمريكية: نوافق على أن دعوة البشير لحضور القمة بغيضة، ولكن لماذا نتوقع أن تعترض إدارة ترامب عليها؟ يُذكر أن السودان عضو في التحالف الذي تقوده السعودية والذي يهاجم اليمن منذ سنوات، ومن المتوقع ان يتم دعوة رئيسه الى القمة السعودية. وبما ان الولايات المتحدة عامل مؤيد وداعم للتحالف، فإن حكومتنا على نفس جانب الحكومة السودانية. هذه هي أنواع الحكومات التي وافقت على مساعدة السعوديين في حملتهم المتهورة، وحكومتنا متواطئة بشدة في تلك الحملة.

 

 

وقالت إن حكومتنا ليس لديها مشكلة في مساعدة وتحريض جرائم حرب التحالف في اليمن، فلماذا تفاجأ بدعوة مجرم حرب آخر عندما ينتمي إلى نفس التحالف؟ إن مضيفي القمة مسؤولون جزئيا عن خلق ظروف مروعة في اليمن ستقتل أعداداً لا تحصى من الأبرياء إذا استمرت الأمور كما هي، ولكن لا يكاد يوجد أي انتقاد لقرار ترامب وجعل الرياض أول وجهة أجنبية له كرئيس.

 

مشيرة أنه إذا كان ترامب يحتضن مجرمي الحرب في الرياض، فما المشكلة، إذاً، وما المفاجأة من دعوة مجرم آخر من الخرطوم؟

 

ولفتت ان الشيء المروع حقاً في كل هذا هو الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للسعوديين وحلفائهم (بما في ذلك السودان) لأنها تسبب خسائر فادحة في الأرواح.

 

وختمت المجلة بالقول: لابد من القول إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تشارك في قمة السعوديين المخزية، تماماً، كما يجب أن لا تشارك حكومتنا في الحرب الفظيعة على اليمن.

 

 

 

المصدر : صحف
اقرأ ايضا: