اخبار الساعة

هذا ماقاله الرئيس التركي قبل مغادرته مطار اسطنبول إلى السعودية

اخبار الساعة بتاريخ: 23-07-2017 | 7 سنوات مضت القراءات : (2996) قراءة
قال الرئيس التركي " رجب طيب أردوغان " صباح اليوم الأحد " إن السعودية يعق على عاتقها أكبر قدر من "المسؤولية" فيما يخص حل أزمة عدد من دول الخليج مع قطر.
وفي مؤتمر صحفي في مطار أتاتورك إسطنبول، قبيل بدء جولته الخليجية التي سيزور خلالها السعودية والكويت وقطر: أضاف أردوغان  " المحطة الأولى لزيارتنا هي السعودية التي تحولت علاقتنا معها إلى علاقة استراتيجية في كل المجالات.
وتابع قائلاً "سأبحث مع الجانب السعودي قضايا بينها الملف السوري ونحن عازمون على مواصلة تعزيز العلاقات مع المملكة،" متابعاً: "تقع على عاتق المملكة العربية السعودية مسؤولية أكبر من باقي الدول من أجل حل أزمة الخليج،" حسبما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية "TRT".
واستطرد الرئيس التركي: "سأجتمع بالعاهل السعودي ومع عدد من الوزراء والأمراء ثم سأتوجه إلى الكويت لأجتمع بالأمير الشيخ الصباح. الكويت تلعب دورا مهما في حل الأزمة الخليجية وتقوم بجهود كبيرة في الوساطة. وسأبحث مع الشيخ الصباح بالعاصمة الكويتية عدداً من الملفات ثم سأتوجه إلى قطر."
وقال أردوغان: "علاقاتنا مع قطر تطورت في السنوات الأخيرة واستطعنا أن نؤسس لجنة عليا للتعاون. وسأبحث مع الأمير تميم الأزمة الخليجية والملف السوري."
ورأى الرئيس التركي أن "قطر التزمت منذ بداية الأزمة بسياسة عاقلة ونهجت سياسة حكيمة وتسعى لحلها،" على حد تعبيره.
ويبدأ أردوغان، الأحد، جولة خليجية تستغرق يومين إلى كل من السعودية والكويت وقطر لبحث سبل حل الأزمة الخليجية وتعزيز العلاقات.
وفيما يخص الانتهاكات الصهيونية في القدس المحتلة قال " أردوغان " نبذل جهودًا مكثفة من أجل إنهاء التوتر القائم في القدس، وحتى يعود الهدوء من جدبد إلى المسجد الأقصى.
وأضاف " المسلمون بحاجة أكثر من أي وقت للتكاتف ورص الصفوف، وللأسف المآسي في المنطقة تزداد يوما بعد يوم، وما يحصل في الأقصى دليل على ذلك و المسجد الأقصى شرف 1.7 مليار مسلم، وليس للفلسطينيين فقط.
واستطرد قائلاً" لا يمكن للعالم الإسلامي أن مكتوف الأيدي حيال القيود المفروضة على المسجد الأقصى، و تركيا أعربت عن استيائها بشكل قوي وعلني مضيفاً " بصفتي الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي أدعو إسرائيل مرة أخرى إلى التصرف وفقًا للقانون والقيم الإنسانية والأصول المرعية.
 
اقرأ ايضا: