اخبار الساعة

عطوان… يتحدث عن الطرف الذي افتعل حادثة اشتباكات ليلة الأمس بالعاصمة صنعاء

اخبار الساعة بتاريخ: 27-08-2017 | 7 سنوات مضت القراءات : (14434) قراءة
أكد الكاتب عبدالباري عطوان أن أنصار الله يفشلون وساطة السيد حسن نصر الله لإنقاذ الموقف في العاصمة صنعاء في إشارة إلى الإشتباكات التي وقعت بين حليفي صنعاء مساء أمس.
 
وقال الكاتب عطوان في منشور له عبر موقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك”، أنصار الله يفشلون وساطة السيد حسن نصر الله لإنقاذ الموقف في صنعاء “.
 
وأضاف ” رغم محاولات التهدئة جماعة أنصار الله تغتال المقدم خالد الرضي نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام والمقرب من صالح وسط العاصمة صنعاء”.
 
وكان الكاتب عطوان أكد في مقال له عبر صحيفة رأي اليوم الإلكترونية التي يرأس تحريرها أن وساطة السيد نصر الله بين حليفي صنعاء نجحت في نزع فتيل أزمة ميدان السبعين، ومنعت حدوث الصدام الدموي .
 
وقال ” لكن “جمر الفتنة” ما زال تحت الرماد وأي “نفخة” عارضة يمكن أن تطلق شرارة الحرب الداخلية التي ستعقد الأزمة، وتؤجل أي حلول سياسية لها لسنوات قادمة، وتحول اليمن إلى ميدان صراع على أكثر من جبهة”.
 
وأضاف ” نجح السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله في تجنيب اليمن وقوع مجزرة دموية غير مسبوقة بين طرفي التحالف “الحوثي الصالحي”، ونزع فتيل الصدام الذي دعا إليه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه “.
 
وتابع ” المعلومات المؤكدة التي وصلتنا تؤكد أن السيد نصر الله بادر بالإتصال بالسيد عبد الملك الحوثي، زعيم حركة أنصار الله، وطلب منه تهدئة أنصاره ومنع حدوث مواجهات مع أنصار الرئيس صالح عشية الأربعاء، الأمر الذي تجاوب معه زعيم الحوثيين، وقدره الرئيس صالح خير تقدير، وانعكس في خطابه الذي خلى من أي تصعيد في اليوم التالي الخميس”.
 
ووفقا للكاتب عطوان فإن مصادر مقربة أكدت أن هذه الوساطة المسؤولة من قبل السيد نصر الله دفعت بالرئيس صالح إلى استبدال الخطاب الأصلي التصعيدي بآخر قصير ومختصر لا يتضمن أي إساءة للحوثيين، وركز على الوحدة الوطنية وضرورة محاربة الطابور الخامس الذي يبذر بذور الفتنة.
 
ورأى أن التهدئة “المؤقتة” الحالية، وحتى تصبح شبه دائمة، يجب أن تشكل فرصة لدراسة الأسباب السطحية والجذرية التي أدت إلى تصعيد التوتر بين الحليفين، ودفع الرئيس صالح لدعوة أنصاره في ميدان السبعين في استعراض للقوة، وهو استعراض يعكس سياسة “حافة الهاوية” التي يجيدها، ونجح حتى الآن في تحقيق أهدافه في لفت أنظار الطرف الآخر، ووقف ما يرى أنه، أي الرئيس صالح، خروج عن إتفاق الشراكة.
اقرأ ايضا: