اخبار الساعة

بيان صادر عن مشايخ وأعيان منطقة دماج بخصوص لجنة الوساطة وحول ما يجري في صعدة

اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 04-01-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (5097) قراءة

اصدر مشائخ وأعيان منطقة دماج بيان بخصوص لجنة الوساطة ومستجدات اللجنة حول الأحداث الدائرة في صعدة وما انجزته لجنه الوساطة نشره موقع شبكة العلوم السلفية وفيما يلي نص البيان:

اطّلعنا على البيان الصادر عن لجنة الوساطة بين أهل دماج ومن إليهم والحوثيين (بتاريخ 31/12/2011م) والمنشور على مواقع الإنترنت وتلقته بعض وسائل الإعلام.

وبعد شكرنا للجنة الوساطة على الجهود التي قامت بها لإيقاف إطلاق النار وسعيهم في الإصلاح وعلى إدخال نسبة جيدة من احتياجات المنطقة الغذائية والدوائية رأينا أنه لابد من التعليق على بعض نقاط البيان المذكور وذلك كما يلي:

أولاً: نصَّ البيانُ على (أن البند الثاني من بنود الإتفاق الذي توصلت إليه الوساطة يتضمن:
استبدال عناصر الأمن في نقطة الخانق بعناصر من القوات المسلحة على أن يكون من أفرادها من أبناء دماج), والواقع أن البند بخلافه, وهو (على أن لا يكون أحد من أفرادها من أبناء دماج), وأهمل البيان أن النقطة البديلة إنما تبقى مدة لا تزيد على شهر ثم ترتفع كليًا بالإضافة إلى رفع غيرها من النقاط.

ثانيًا: نصَّ البيانُ على (أن البند الرابع يقتضي ضمان فتح جميع الطرق وعدم الاعتراض), وهذا ما لم يتم تنفيذه على أرض الواقع إلى الآن.

ثالثًا: نصَّ البيانُ على (أن الطريق عادت إلى ما كانت عليه قبل الأحداث) وهذا ليس بصحيح إطلاقًا, فقد وصل الأمر إلى مصادرة الحوثيين لثلثي كمية الأدوية المرسلة إلى دماج من مكتب الصحة في صعدة مع إبلاغنا محافظ المحافظة ومندوب لجنة الوساطة بذلك في حينه وكذلك قاموا بمصادرة بضاعة أحد الطلاب وذلك في مركز المحافظة, وقد خرج بعض الطلاب إلى صعدة وتم اعتراضهم وتفتيشهم والتحقيق معهم، وإلى الآن لا يقدر الموظف منا على مباشرة وظيفته ولا الطالب مدرسته ولا التاجر متجره ولا يقدر المريض الوصول إلى المستشفى, فالخروج من دماج غير آمن إطلاقًا, والدخول إلى دماج فيه صعوبة.

رابعًا: نصَّ البيانُ على (التوصل إلى اتفاق نهائي في قضية دماج وعلى أنه تم إزالة كافة الأرتاب والمواقع المتفق عليها), والحقيقة أن الاتفاق لا يزال بعضه إلى هذا التاريخ يفتقر إلى تنفيذ وأنه بقي مواقع لم يتم إزالتها أو إخلائها من الحوثيين وهي: بعض المشرحة, وأربعة مواقع في الزيلة, ومحجر اللوم, ومدرسة أبي بكر, وقسم الشرطة في وسط دماج بالإضافة إلى النقاط في طرق البلاد واستحداث مواقع جديدة في أسفل الصمعات.

وأخيرًا: نؤكد على الإخوة لجنة الوساطة أثابهم الله بضرورة الأخذ في عين الاعتبار أن الاتفاقية تشمل الورقة المشار إليها في البيان وكذا تشمل الالتزامات الخطية من الإخوة لجنة الوساطة والتي تم التوقيع على الاتفاقية المذكورة بموجبها, وكذلك تشمل الالتزامات الشفوية المشفوعة بوجوه مشايخ القبائل الحاضرين أثناء التوقيع.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

صادر عن مشايخ وأعيان منطقة دماج
يوم الثلاثاء 9 صفر 1433هـ

المصدر : شبكة العلوم
اقرأ ايضا: