شاهد ما قاله الإعلامي "نبيل الصوفي" بعد مقابلته مع الرئيس الأسبق صالح
اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 04-09-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (15665) قراءة
يقدم الزعيم خطابا، مطمئنا لوطن الثورة والوحدة والديمقراطية، حيث الشعب هو القائد والحامي والمقاوم.
ويحدث العالم، عن شرعية الملايين في السبعين، والمجاهدين في ميدي والمخا وصرواح وغيرها.. وليس شرعية 145 شخصا في الفنادق السعودية.
وعن أحداث صنعاء، يقول أن مقاومة العدوان ليست شأنا يقلقه طقم هنا او نقطة هناك في صنعاء، مقللا من تأثير القلقين على مصالحهم، الذين يتضررون من الاستقرار والسلام..
فأمن صنعاء من أمن الجبهات، وهي جبهة صمود ومقاومة، ومعالجة للاخطاء، مقللا من قدرات العدوان على اختراق جبهة صنعاء، عبر ترهيب المؤتمر مرة والانصار مرة أخرى، من بعضهما.
يكبر، الرجل، تحالف المؤتمر وانصار الله لمقاومة العدوان، ويصغر تحالفهما لأجل السلطة. أما اختلافاتهما، فيقول: على ايش ننقلب، ومافي معنا مرتبات؟
مؤكدا أن المأزومين والمنتفعين، وترهات الخارج والداخل، لن يجروا صنعاء الى حيث تخدم العدوان.
وحين قلت له: لاتحملنا نحن في الاعلام المسئولية، قال مبتسما: نتحدث عن اللي يخزنوا، وآخر الليل كل واحد يتخيل له معركة.. وان من يتناولونه شخصيا، يعتبر ذلك واحدة من ايجابيات حرية التعبير: تخلي كل واحد يخرج ماعنده، بدل مايجلس مخبي الاحقاد..
خطاب يعلي شأن الجميع.. في مواجهة خطابات تسعى لتصغير كل شيئ في هذه البلاد..
كل تركيزي كان منصبا على "حال صنعاء"، ولم ارى أهمية لأي سؤال عن ماهو أبعد من ذلك.. حتى أنه كلما اخرجني الى ماهو أبعد من هذا الحال، لم أجد حضورا للأسئلة.
يكافح رئيس المؤتمر، نتوءات التطرف والاستسهال والاحتشاد على مالايخدم الا العدوان، من انصار الله الحوثيين او المؤتمريين، يعيد للجبهات حضورها كقاسم مشترك لليمنيين.. كمصدر للاطمئنان، وليس كمصدر للشقاق والتصارع والتهديد..