اخبار الساعة

قاسمي يكشف عن تبادل قريب لوفدين بين السعودية وإيران

اخبار الساعة بتاريخ: 12-09-2017 | 7 سنوات مضت القراءات : (2687) قراءة
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، اليوم الاثنين، أن إيران والسعودية ستتبادلان الوفود الدبلوماسية، بعد انتهاء فعاليات الحج بالكامل.
 
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن قاسمي قوله، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي أسبوعي، وردا على سؤال حول موعد تبادل الوفود الدبلوماسية بين إيران والسعودية: "في الدبلوماسية والسياسة الخارجية كل شيء ممكن، أما بشأن تبادل الوفود، فلم يتم بعد تحديد موعد معين، إلا أن الموضوع لا يزال قائما، وقد حصل أعضاء الوفود على تأشيراتهم، وأعتقد أن تبادل الوفود سيكون بعد انتهاء إجراءات الحج بالكامل".
 
وأوضح قاسمي أن "تبادل الوفود هذا هو لمجرد تفقد الأماكن الدبلوماسية لدى البلدين"، مضيفا: "أعتقد أنه سيكون بالإمكان إجراء هذه الخطوة، وهي خطوة متبادلة، خلال الأسابيع القادمة".
 
وأشار المسؤول إلى أن وفدا إيرانيا سيقوم بزيارة إلى الرياض، فيما من المتوقع أن يزور وفد سعودي طهران.
 
وكانت السلطات الإيرانية قد تقدمت، الأسبوع الماضي، بالشكر لحكومة السعودية على حسن تنظيم موسم الحج في هذا العام بالنسبة للحجاج الإيرانيين، معتبرة أن الفرصة باتت سانحة لإجراء مفاوضات من أجل حل المشاكل القائمة في العلاقات بين الدولتين.
 
ومن الجدير بالذكر أن العلاقات بين إيران والدول العربية في منطقة الخليج تمر في حالة توتر كبير، وتوجه بعض دول مجلس التعاون الخليجي الست، ولاسيما السعودية، اتهامات للسلطات الإيرانية باستخدام الطائفية والإرهاب والتدخل في شؤون الدول العربية وخلق ساحة نفوذ لها هناك،فيما تنفي طهران هذه الاتهامات بشكل قاطع.
 
وزاد التوتر في العلاقات بين إيران والسعودية، أكبر قوتين إقليميتين متنافستين في المنطقة ، بعد وفاة مئات الأشخاص الإيرانيين، في حادث تدافع مأساوي وقع في السعودية أثناء موسم الحج عام 2015.
 
وحملت طهران الرياض المسؤولية عن هذا الحادث، مشيرة إلى أن عدم كفاءة المسؤولين السعوديين المعنيين بتنظيم الحاج كان سببا لوقوع الكارثة. وقاطعت إيران الحج في العام الماضي.
 
ومرت العلاقات السعودية الإيرانية بتصعيد جديد وتوترت للغاية بعد قيام سلطات الرياض في 2 يناير/كانون الثاني من العام 2016 بإعدام 47 شخصا، من بينهم رجل الدين الشيعي، الشيخ نمر باقر النمر، في خطوة أثارت إدانات شديدة اللهجة من قبل طهران، وغضبا كبيرا في الشارع الإيراني.
 
وتحولت الاحتجاجات الواسعة في العاصمة الإيرانية، في 3 من الشهر ذاته، إلى اقتحام السفارة السعودية بطهران من قبل الجماهير الغاضبة.
 
وقطعت السعودية والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع إيران في يناير/كانون الثاني عام 2016 على خلفية هذا الحادث، فيما سحبت الكويت وقطر والإمارات سفراءها من طهران في تحرك لإبداء التضامن مع الرياض.
اقرأ ايضا: