أقوى ابتسامة للرئيس الأسبق «صالح» اثناء اجتماعه اليوم بلجنة المؤتمر وممثليه بالمجلس السياسي والحكومة..وهذا ما حصل! (صور)

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 12-09-2017 | 7 سنوات مضت القراءات : (7985) قراءة

نشرت وسائل إعلام حزب المؤتمر صورة لصالح وهو يبتسم، وذلك اثناء اجتماعه باللجنة العامة لحزب المؤتمر وممثلي الحزب في المجلس السياسي، والحكومة ورئيس البرلمان.

 

حيث واصلت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام إجتماعاتها صباح اليوم برئاسة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام وبحضور الشيخ صادق أمين أبو راس نائب رئيس المؤتمر، وعارف عوض الزوكا الأمين العام، والأمناء العامين المساعدين للمؤتمر الشعبي العام، حيث وقفت أمام القضايا المدرجة في جدول الأعمال، وفي مقدمتها التطورات الجارية في الساحة الوطنية وموقف المؤتمر إزاءها، وكذلك علاقة الشراكة القائمة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم والحرص على أن تظل شراكة وطنية حقيقية في مواجهة العدوان وفي تسيير أمور الدولة في ضوء الدستور والقوانين والأنظمة واللوائح، وعلى ضوء ما أكده البيان الصادر عن اللجنة العامة في إجتماعها يوم أمس بحضور ممثلي المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في المجلس السياسي الأعلى، وممثلي المؤتمر في هيئة رئاسة مجلس النواب، وأعضاء الهيئة الوزارية للمؤتمر وحلفائه، بحسب ما نشره إعلام الحزب.

 

مضيفه أن اللجنة العامة "أكدت على أهمية استمرار التواصل بين المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله للوقوف أمام القضايا المرتبطة بموضوع الشراكة بين المكوّنين، وأقرت اللجنة العامة بالإجماع تفويض قيادة المؤتمر الشعبي العام بمواصلة الحوار والتفاهم مع قيادة أنصار الله حول مختلف قضايا وجوانب الشراكة الحقيقية بينهما، بما يعزز وحدة الجبهة الداخلية ومواجهة العدوان وتحديد أسس واضحه للعلاقة والمسئوليات في عملية تسيير شئون الدولة وفقاً للدستور والقوانين.

 

وفي الجانب التنظيمي وقفت اللجنة العامة أمام عدد من القضايا المرتبطة بأداء مختلف هيئات ومكوّنات المؤتمر الشعبي العام ومنها الجانب الإعلامي وعدم الإلتزام بالتوجيهات القاضية بالتوقف عن المهاترات الإعلامية التي تسيء إلى علاقة الشراكة بين المؤتمر وأنصار الله، وأقرت اللجنة العامة توجيه مختلف وسائل إعلام المؤتمر وكل الإعلاميين والناشطين عدم الإنجرار وراء المهاترات الإعلامية التي يُراد من خلالها شق الصف الوطني ووحدة الموقف.. والإساءة لطرفي الشراكة وبما يخدم أعداء الوطن والمتربصين به.