نبيل الصوفي :ينشر فيديو بكائية حسينية في قلب العاصمة صنعاء ويكشف اسرار خطيرة عنها "شاهد
قد كانت جامعة الايمان، تظن انها صارت حامية حمى الاسلام، وبعدها كم يا اذاعة سلفية ملئت البلاد..
الان انتهت ذي الموضة، وبدأنا الموضة بشكل ثاني.. من صباح الله واذاعات القرشيين الهاشميين، تبث لنا بكائيات شيعة العراق وايران، لان شيعة السعودية واليمن، اسماعيلية او زيدية، مالهاش في البكائيات العراقية الايرانية اصلا..
شيعتنا مايبحوش البكاء، البكاء عندنا منقصة، الموضوع اجتماعي ماهوش ديني، لذا سترى في هذا التقرير يتقدمه انور الشلفي من تعز، واللي يقول انه لولا ثورة الحسين ماكان هناك الاسلام اعرفه ايضا الا الان شرد اسمه مني..
جمعوا لهم شقاة، اما ان معهم في اليمن في صعده والا صنعاء والا حجة بكائين.. مابيلاقوا..
علي بن ابي طالب عندنا، في ذي المناطق مااحبوه الا لانه شجاع مقدام، والحسين مش راضيين يقبلوا بصورته انه مستضعف، ويعلون زيدا لانه شجاع..
اما لو تقول لهم بكاء، بايقولوا لك: قم من عندنا.. البكاء مش للرجال.
الجماعات الدينية مثل علكة اللبان.. قطعة ونكهة خفيفة، لكن كلها في النهاية مصيرها واحد.. تذهب ويصمد المجتمع ابن ارضه وثقافتها.. الا للاسف هذه الجماعات طحالب، لاتنتصر ولا تترك المجتمعات تتخلص منها، نفس الخطاب والوجوه والتصرفات، مرة سلفية ومرية قدي جعفرية.