الاعلان عن مبادرة أممية جديدة: تسليم الحديدة مقابل التخلي عن هادي
اخبار الساعة بتاريخ: 05-10-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (4811) قراءة
نقلت مواقع إخبارية يمنية عن من مصادر سياسية رفيعة قولها إن مسودة مبادرة أممية جديدة لحل الأزمة اليمنية يجري بحثها وصياغتها من قبل دول التحالف.
وقالت المصادر السياسية إن المبادرة الجديدة هي نسخة من المبادرة التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ غير أنها هذه المرة يقودها نائبه المعين مؤخراً “معين شريم” وجرى فيها بعض التعديلات بخصوص مستقبل هادي ومكان عقد المفاوضات.
ونقل “الخبر اليمني” عن المصادر قولها إن المبادرة تتمسك بشرط تسليم ميناء الحديدة إلى طرف ثالث.
وقالت المصادر إن التحالف يسعى إلى أن تكون المفاوضات القادمة في العاصمة العمانية مسقط، مشيرا إلى أن نائب المبعوث الأممي سيزور صنعاء قريبا.
ورصد الموقع عدداً من التصريحات نقلها الشيخ صادق أبو شوارب عضو ما يسمى اللجنة الثورية العليا ألمح فيها إلى المبادرة، عبر صفحة مدير مكتبه حاشد المرشوي، وأشارت إلى رفض المبادرة.
وقال أبو شوارب: ”يسعون الى مفاوضات جديدة في عمان حول مبادرة تم صياغتها مسبقا من قبل قوى العدوان يقودها نائب المبعوث الأممي(السعودي)”، مضيفا: “كما تم طرد ولد الشيخ مسبقا سيتم طرد نائبة.. وأي تجاوب مع نائب ولد الشيخ ومبادرته من أي طرف داخلي.. نعتبرها خيانة لدماء الشهداء”، مؤكداً إن أي مفاوضات قبل “إيقاف العدوان وفك الحصار” غير مرحب بها.
وكان ولد الشيخ قد دعا قبيل أيام للعودة إلى المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية.
وتأتي هذه التحركات في موازاة دعوات أطلقها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية د. أنور قرقاش للأمم المتحدة في اجتماع الجمعية العامة سبتمبر الماضي، إلى الأمم المتحدة للضغط على الحوثيين للقبول بالسلام، وأمس الأول استبعد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن تكون المعارك العسكرية هي الطريق إلى حل الأزمة في اليمن.
الجدير بالذكر أن جميع هذه التحركات أتت بعد تهديدات أطلقها زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي، من بينها دخول العاصمة الإماراتية أبو ظبي في قائمة الأهداف لقوات صنعاء الصاروخية، وكذا موانئ دول التحالف الأخرى، وسفنه النفطية في باب المندب.
في سياق متصل قال مراقبون سياسيون في حديث لـ”المساء برس” تعليقاً على المعلومات الواردة في مضمون الخبر، إن التنازلات المطروحة قد تكون “تسليم الحديدة مقابل استبعاد الرئيس المنتهية ولايته نهائياً نزولاً عند رغبة أنصار الله وحلفائهم، غير مستبعيدن في الوقت ذاته أن تلقى المبادرة رفضاً قاطعاً من قبل سلطات صنعاء بكافة مكوناتها نظراً لإصرار التحالف على الحديدة وسعيه للسيطرة عليها تحت مبرر تسليمها لطرف ثالث.
اقرأ ايضا: