صحيفة إسبانية تكشف بشكل حصري عن قميص برشلونة الجديد

كشفت صحيفة إسبانية عن القميص الجديد لنادي برشلونة الذي سيرتديه بداية من الموسم الكروي المقبل 2012/2013.

وحصلت صحيفة "سبورت" المقربة من إدارة ساندرو روسيل رئيس النادي الكاتالوني على صور حصريّة للقميص المتوقع للبلوغرانا.

وبحسب الصور الحصريّة للصحيفة الكاتالونيّة فقد أبقى برشلونة كالعادة على ألوان قميصه الأساسي الأزرق والأحمر مع وجود تدرّج في اللونين بشكل إجمالي.

 وتصدر في وسط القميص اسم الراعي الرسمي للفريق باللون الأصفر، مؤسسة قطر (Qatar Foundation) مع وجود شعار "نايكي" باللون ذاته.

ولم يتغير موضع شعار "يونيسيف" حيث إحتفظ بموقعه في ظهر القميص الخاص بأسماء اللاعبين وأرقامهم.

كما سيحمل القميص شعار أبطال العالم بعد تتويج البارسا بلقب مونديال الأندية على حساب سانتوس البرازيلي في الشهر الماضي.

أما القميص الإحتياطي فسيكون اللون البرتقالي هو السائد مع وجود تدرج واضح في اللون نفسه فيما سيبقى القميص الأسود كزي إحتياطي ثالث للبلوغرانا.

وكانت مؤسسة قطر قد وقعت عقد شراكة مع الفريق الكاتالوني يمتد حتى عام 2016 في أكبر صفقة رعاية قميص لناد لكرة القدم في العالم بأسره.

وإتفقت إدارة برشلونة برئاسة ساندرو روسيل مع مسؤولي المؤسسة القطرية على عقد يمتد لخمس سنوات بقيمة إجمالية تصل إلى 166 مليون يورو.

وبهذه الإتفاقية ، سيحصل برشلونة على 33 مليون يورو سنويّاً ليصبح بذلك النادي الأكثر كسباً للمال في العالم من الشركة الراعية لقميصه.

ويتقدم النادي الكاتالوني بذلك على غريمه ريال مدريد ومانشستر يونايتد الإنكليزي اللذين يتحصلان على 23 مليون يورو في السنة الواحدة.

ويعد روسيل كأول رئيس لنادي برشلونة يضع إعلاناً على قميص فريقه مقابل مبلغ مالي حيث كان يرفض نظراؤه السابقون الإقدام على هذا الفعل رغم وضع سلفه خوان لابورتا  شعار " يونيسيف" على زي الفريق إلا أن الفريق لم يكن يتقاضى أي مبالغ ماليّة جراء ذلك بل كان يدفع للمؤسسة الدولية مليوني يورو سنوياً.

ويرفع برشلونة شعار "أكثر من مجرد نادٍ" ويمتاز بفلسفة خاصة وهو الأمر الذي ساعد في إبرام الإتفاقية مع المؤسسة القطرية التي لا تبغي الربح في نشاطها عكس باقي الأندية.

وتأسست مؤسسة قطر العام 1995 بمبادرة من أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى زوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئاسة مجلس إدارتها.

وتقوم الشيخة موزة بقيادة المؤسسة وتوجيهها نحو تحقيق أهدافها وبرامجها الخاصة في نواحي التعليم والعلوم وتطوير المجتمع.