اخبار الساعة

اليمن : محامي الرئيس صالح يكشف عن ضابط كبير معتقل بسجون الحوثي بسبب حشود المؤتمر

اخبار الساعة بتاريخ: 22-11-2017 | 7 سنوات مضت القراءات : (6498) قراءة



وتستمر هذه الجماعة في إعتقال منتسبي القوات المسلحة والأمن ، وبشكل منظم وممنهج بعد أن كانت ولازالت حتى الأن تستهدف الناشطين والصحفيين والكتاب وأصحاب القلم والكلمة.
تابعت مؤخرا بعض الكتابات المنشورة على إستحياء من بعض أسرة وزملاء ومحبي العميد سنان سعدان تضامنا مع زميلهم المعتقل منذ أكثر من شهر.
وقد إستغربت كثيرا أن يعتقل ضابط أمن داخل معتقل الأمن خلافا للقانون ومن قبل أشخاص إستولوا على الجهات الأمنية ولاعلاقة لهم بالأمن والشرطة.
وكأنهم ينفذون مخططا لكسر هيبة ماتبقى من رجال الأمن وإستبدال الأجهزة الأمنية بأجهزة خاصة ، وكما هو أيضا حال منتسبي القوات المسلحة ومؤسسات الدولة.
وكأنهم أيضا ؛؛ ينتقمون وهي الحقيقة ممن وقف ويقف ضدهم وضد سياستهم الإنتقامية والإقصائية.
والأكثر إستغرابا من ذلك.
هو صمت زملاء الدكتور سعدان ممن يتابع الوضع المزري ولا يتضامن حتى بالكلمة وهو أضعف الإيمان.

أصبحت المعتقلات تزج بالكثير من الأبرياء ، بل وصل الأمر بهم إلى بناء معتقلات جديدة بعد أن تحولت العديد من المقرات العامة والخاصة إلى معتقلات ، وجميعها أصبحت ممتلئة بالمتعقلين المعروفين منهم والمجهولين.
فهناك من عرف مصيرهم كالدكتور سنان سعدان وغيره كثير وكثير ممن أصبح مصيرهم مجهول ،، ومنهم من عرف سبب إعتقاله والبعض الأخر لاسبب لإعتقاله.
وفي كل الأحوال فإعتقالهم دون تحقيق أو محاكمة يعتبر جريمة جسيمة لاتسقط بالتقادم.

قيل على سبيل المثال.
بأن سبب إعتقال الدكتور سنان هو مواقفه من الحشد الجماهيري لذكرى تأسيس المؤتمر والذي أزعج الجماعة حينها وأعتقلت وعاقبت وتابعت وتتبعت الكثير.
فإن صح ذلك ؛؛ فلو إفترضنا بأن الحشد يعد جريمة في نظر الجماعة ، فكان حريا بها أولا إعتقال جميع المسؤولين والضباط بل والدبلوماسيين حضروا في منصة السبعين وتقدمهم للمحاكمة.
وقبل ذلك أن تعتقل الملايين التي توافدوا من عموم محافظات الجمهورية إلى ميدان السبعين.
والأهم من ذلك أن تعتقل من أقام تلك الإحتفالية ووجه الدعوة للمشاركة فيها.
مالكم كيف تحكمون؟
لقد وصل الظلم إلى ذروته التي لم يشهدها العالم بأكمله وفاق حتى ظلم تلك الدول المعروفة بالأنظمة البوليسية التي جعلتم منها تلاميذ أمام مدرستكم الحديثة.

ختاما.
إلى الصامتين ؛؛ كبيرهم وصغيرهم.
إعلموا أن صمتكم عار ،، فما أمسى في جارك أصبح في دارك ، فالإعتقال سيطالكم واحدا تلو أخر.
فها قد مضى أكثر من شهر على إعتقال الدكتور سنان ولم نسمع على الأقل أي قبيلة تتحرك معه كما تحركت القبائل مع من سبق إعتقالهم من أبنائها.
وهنا أجدد إعلاني للجميع.
بأنني أعتبر نفسي من قبيلته وقبيلة كل معتقل بريئ ومظلوم ؛؛ سأنتصر لهم بالقلم والكلمة بإذن الله تعالى.
ولانامت أعين الجبناء.
اقرأ ايضا: