اخبار الساعة

بالفيديو .. تعرّف على الرجل الأوفر حظا لخلافة صالح

اخبار الساعة بتاريخ: 05-12-2017 | 7 سنوات مضت القراءات : (9072) قراءة

 عاد اسم أحمد علي عبد الله صالح، الابن الأكبر للرئيس اليمني السابق، والقتيل أمس الاثنين في كمين غادر نصبه له الحوثيون، باعتباره وريثا طبيعيا لأبيه، يعقدون عليه الآمال لتوحيد "حزب المؤتمر الشعبي الذي أسسه والده في منتصف 1982 وظل يرأسه حتى آخر لحظة من حياته.

 

أحمد علي عبد الله صالح، كان سفير اليمن من 2013 حتى 2015 لدى الإمارات، وقائد الحرس الجمهوري اليمني بدءا من 2004 طوال 8 سنوات، إلى أن قام الرئيس عبد ربه منصور هادي بإلغاء الحرس ودمج وحدته بتشكيلات الجيش المختلفة، وفق ما تلخص "العربية.نت" من سيرته، المتضمنة أنه أصبح بانتخابات 1997 عضوا بمجلس النواب اليمني ثم قائدا من 1999 حتى 2002 لما عرف باسم "القوات الخاصة".

وثيقة من "ويكيليكس" تؤكد تحضيره للرئاسة

يكتبون أن الرئيس السابق "كان يرغب دائما بتوريث نجله أحمد رئاسة الجمهورية" طبقا لما اتضح من وثيقة سربها "ويكيلكس" ورمزها SANAA1954 الوارد فيها أيضا أن معظم المراقبين، ومعهم المركز الاستخباراتي التابع للسفارة الأميركية بصنعاء، يشعرون أن أحمد يجري تحضيره ليكون الرئيس القادم خلفاً لأبيه، وهو الذي ترقى سريعا في رتب السلك العسكري حتى وصل إلى رتبة "عميد ركن" بالجيش، وفي الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" مزيد من المعلومات، تاريخها قبل عامين، عن أحمد_علي_صالح، تساعد في القاء المزيد من الضوء عليه.

الابن البكر للرئيس السابق، أبصر النور في 25 يوليو/تموز 1972 بصنعاء، وفيها درس مراحل التعليم النظامي، ثم حصل على بكالوريوس إدارة واقتصاد في 1995 من الجامعة الأميركية بواشنطن، وبعد 4 سنوات حصل على ماجستير بالعلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان بالأردن، كما تخرج في 2006 في كلية الحرب العليا (الأكاديمية العسكرية العليا) وهو متزوج، وأب لابنين، علي وكهلان، إضافة إلى 4 بنات.

"المرشح الأوفر حظا لخلافة صالح"

من المعلومات عنه أيضا، أنه رئيس مجلس إدارة "مؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية للتنمية" والرئيس الفخري لكل من "نادي التلال الرياضي" بعدن، و"جمعية المعاقين حركيا" كما و"منظمة إرادة شعب" وأيضا "اتحاد اليمن لكرة القدم" إضافةً إلى "نادي شعب حضرموت الرياضي" وكذلك "نادي اتحاد إب" في مدينة إب، وتعرض في 2004 لمحاولة اغتيال، قام بها ضابط اسمه علي المرائي، فأطلق عليه 8 رصاصات، أصابته بعضها، فسارعوا لنقله إلى "مستشفى الحسين" الأردني بعمان وتلقى العلاج.

 

وأمس الاثنين نشرت "العربية.نت" تحليلا إخباريا، قالت فيه، إنه بحسب مراقبين سياسيين، فإن مقتل صالح يضع الشرعية اليمنية أمام تحدٍّ يفرض عليها المبادرة بتوحيد صفوف حزب "المؤتمر الشعبي" من جديد، بقيادة جديدة موحدة، ناقلةً عن قيادي يمني رفيع في المؤتمر بصنعاء، لم تسمه، أن موضوع خلافة صالح "سابق لأوانه"، ملمحاً أيضا إلى أن المرشح الأوفر حظا لخلافة صالح، خاصة مع الظروف الحالية، هو نجله الأكبر أحمد، لأن قيادته لحزب المؤتمر "عامل أساسي لضمان بقاء الحزب وتماسكه، والحفاظ على الولاءات القبلية والعسكرية والسياسية التي استقطبها والده خلال مسيرة المؤتمر منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي".

 

 

 

فيديو .. تعرّف إلى الرجل الأوفر حظا لخلافة صالح

براقش  نت – العربية  : عاد اسم أحمد علي عبد الله صالح، الابن الأكبر للرئيس اليمني السابق، والقتيل أمس الاثنين في كمين غادر نصبه له الحوثيون، باعتباره وريثا طبيعيا لأبيه، يعقدون عليه الآمال لتوحيد "حزب المؤتمر الشعبي الذي أسسه والده في منتصف 1982 وظل يرأسه حتى آخر لحظة من حياته.

أحمد علي عبد الله صالح، كان سفير اليمن من 2013 حتى 2015 لدى الإمارات، وقائد الحرس الجمهوري اليمني بدءا من 2004 طوال 8 سنوات، إلى أن قام الرئيس عبد ربه منصور هادي بإلغاء الحرس ودمج وحدته بتشكيلات الجيش المختلفة، وفق ما تلخص "العربية.نت" من سيرته، المتضمنة أنه أصبح بانتخابات 1997 عضوا بمجلس النواب اليمني ثم قائدا من 1999 حتى 2002 لما عرف باسم "القوات الخاصة".

وثيقة من "ويكيليكس" تؤكد تحضيره للرئاسة

يكتبون أن الرئيس السابق "كان يرغب دائما بتوريث نجله أحمد رئاسة الجمهورية" طبقا لما اتضح من وثيقة سربها "ويكيلكس" ورمزها SANAA1954 الوارد فيها أيضا أن معظم المراقبين، ومعهم المركز الاستخباراتي التابع للسفارة الأميركية بصنعاء، يشعرون أن أحمد يجري تحضيره ليكون الرئيس القادم خلفاً لأبيه، وهو الذي ترقى سريعا في رتب السلك العسكري حتى وصل إلى رتبة "عميد ركن" بالجيش، وفي الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" مزيد من المعلومات، تاريخها قبل عامين، عن أحمد_علي_صالح، تساعد في القاء المزيد من الضوء عليه.

الابن البكر للرئيس السابق، أبصر النور في 25 يوليو/تموز 1972 بصنعاء، وفيها درس مراحل التعليم النظامي، ثم حصل على بكالوريوس إدارة واقتصاد في 1995 من الجامعة الأميركية بواشنطن، وبعد 4 سنوات حصل على ماجستير بالعلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان بالأردن، كما تخرج في 2006 في كلية الحرب العليا (الأكاديمية العسكرية العليا) وهو متزوج، وأب لابنين، علي وكهلان، إضافة إلى 4 بنات.

"المرشح الأوفر حظا لخلافة صالح"

من المعلومات عنه أيضا، أنه رئيس مجلس إدارة "مؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية للتنمية" والرئيس الفخري لكل من "نادي التلال الرياضي" بعدن، و"جمعية المعاقين حركيا" كما و"منظمة إرادة شعب" وأيضا "اتحاد اليمن لكرة القدم" إضافةً إلى "نادي شعب حضرموت الرياضي" وكذلك "نادي اتحاد إب" في مدينة إب، وتعرض في 2004 لمحاولة اغتيال، قام بها ضابط اسمه علي المرائي، فأطلق عليه 8 رصاصات، أصابته بعضها، فسارعوا لنقله إلى "مستشفى الحسين" الأردني بعمان وتلقى العلاج.

 

وأمس الاثنين نشرت "العربية.نت" تحليلا إخباريا، قالت فيه، إنه بحسب مراقبين سياسيين، فإن مقتل صالح يضع الشرعية اليمنية أمام تحدٍّ يفرض عليها المبادرة بتوحيد صفوف حزب "المؤتمر الشعبي" من جديد، بقيادة جديدة موحدة، ناقلةً عن قيادي يمني رفيع في المؤتمر بصنعاء، لم تسمه، أن موضوع خلافة صالح "سابق لأوانه"، ملمحاً أيضا إلى أن المرشح الأوفر حظا لخلافة صالح، خاصة مع الظروف الحالية، هو نجله الأكبر أحمد، لأن قيادته لحزب المؤتمر "عامل أساسي لضمان بقاء الحزب وتماسكه، والحفاظ على الولاءات القبلية والعسكرية والسياسية التي استقطبها والده خلال مسيرة المؤتمر منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي".

 

 

 

 

 

اقرأ ايضا: