اخبار الساعة

أول تعليق جنوبي على قرارات هادي ليلة أمس

اخبار الساعة بتاريخ: 25-12-2017 | 7 سنوات مضت القراءات : (3916) قراءة
وصف المجلس الانتقالي الجنوبي قرارات الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي بتعيين وزراء ومحافظين جدد من حزبي المؤتمر والإصلاح مطيحاً بشخصيات جنوبية بأنها إعلان حرب على الجنوب.
 
جاء ذلك عبر القيادي بالمجلس الجنوبي أحمد عمر بن فريد الذي كتب تغريدات رصدها المراسل نت مساء الاحد في صفحته الرسمية بموقع تويتر قال فيها ” القرارات الجمهورية لهادي اليوم تؤكد بشكل قطعي ان الرجل “مختطف  من قبل جماعة الإخوان وأن  الشرعية  لا زالت مصرة على مواصلة الحرب ضد الجنوب وقضيته ورموزه، وأنها فاقدة للحكمة وللرؤية البعيدة المدى وأنها تتصرف كما يتصرف الطفل في ردات فعله”.
 
وأضاف بن فريد “سنمضي بخطى ثابتة نحو الاستقلال”.
 
وقال بن فريد في تغريدة أخرى ” فلتصدر الشرعية كل يوم عشرة قرارات فلن يصح في آخر الأمر إلا قرار شعب الجنوب وقرار الشعب قدر صدر وأعلن بشكل واضح ولن تثنينا عنه اي قوة في العالم دولة الجنوب قادمة لا محالة”.
 
و أجرى الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي مساء اليوم الاحد تغييراً واسعاً في حكومته وعين وزراء ومحافظين جدد استجابة للمتغيرات الأخيرة الناتجة عن تقارب الإمارات مع حزب الإصلاح الاخواني رغم تنصيفه بقائمة الإرهاب في الإمارات.
 
وأصدر هادي عدة قرارات حصل المراسل نت على نصوصها وتضمنت الإطاحة بوزير الداخلية في حكومته حسين عرب ومنحه منصباً شرفياً كمستشار للرئيس فيما تم تعيين احمد بن احمد الميسري نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للداخلية.
 
كما اختار هادي عدة شخصيات من جناح الجنرال الاخواني علي محسن الأحمر لتشغل حقائب وزارية بدلاً عن الشخصيات الجنوبية، حيث عين عثمان حسين مجلي وزيرا للزراعة والري واوس عبدالله احمد العود وزيرا للنفط والمعادن وصالح احمد محمد الجبواني وزيرا للنقل ومحمد مقبل الحميري وزيرا للدوله لشؤون مجلسي النواب
 
كما شملت القرارات تعيين ثلاثة محافظين أولهم امين احمد محمود محافظاً لمحافظة تعز واللواء ركن علي مقبل صالح محافظاً لمحافظة الضالع والعميد ركن احمد عبد الله التركي محافظاً لمحافظة لحج.
 
وأكد مصدر مطلع لـ المراسل نت أن التعيينات اقتصرت على تعيين شخصيات من حزب الإصلاح وحزب المؤتمر بإيعاز من دولة الامارات التي غيرت سياستها تجاه حزب الإصلاح الاخوان والتقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لأول مرة مع رئيس الإصلاح محمد اليدومي وأمين عام الحزب محمد الآنسي.
 
وكان أمين عام الإصلاح عبدالوهاب الآنسي كشف في حوار أمس مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الإمارات طلبت منهم خلال اللقاء التحالف مع المؤتمر. وتوجت تلك التحولات بالتعيينات التي أصدرها هادي بتعيين وزراء ومحافظين من المؤتمر والإصلاح.
 
ومن خلال التحول الإماراتي يبرز المجلس الانتقالي الجنوبي كأبرز الخاسرين من التقارب الاماراتي مع الإصلاح والتقارب الإصلاحي المؤتمر بعدما كان الدعم الاماراتي محصوراً على قيادات المجلس الجنوبي.
 
وتضمنت قرارات هادي الإطاحة بثلاثة وزراء ومحافظين من قيادات المجلس الجنوبي.
اقرأ ايضا: