خلال مهرجان كبير أقيم برعاية مدينة ألعاب السبعين: منطقتي السبعين التعليميتين تختتما مسابقة الوسيلة التعليمية وتكرما الفائزين
اخبار الساعة بتاريخ: 10-01-2018 | 7 سنوات مضت
القراءات : (8245) قراءة
صنعاء/ تغطية: توفيق النصاري - رأفت الجُميّل
اختتمت منطقتي السبعين التعليميتين الأولى والثانية، صباح اليوم الأربعاء بصنعاء، مسابقة الوسيلة التعليمية، وذلك ضمن مشروع مسابقة تبنتها ورعتها مدينة ألعاب حديقة السبعين، لجميع طلاب وطالبات مدارس المديرية، وذلك بحضور الاستاذ أحمد الملصي وكيل امانة العاصمة
وحضور مكثف من إدارات المدارس والتربويين والموجهين.
وخلال المهرجان الذي أقيم تحت شعار: (من أجل: بيئتي، مدرستي، معلمي، وحياتي.. جاءت وسيلتي) كرمت منطقتي السبعين أسماء الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى من بين عدد 270 مدرسة وهن: (مدرسة صنعاء سكول في المركز الأول، مدرسة سؤدة للبنات في المركز الثاني، مدرسة الطلائع النموذجية في المركز الثالث).
وفي كلمته، أكد المستثمر الحاج عبدالله أحمد المغشي -صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين: إن هذه المسابقة شهدت الكثير من التنافس بعد تزايد الاهتمام من جانب المدارس، وهو نتاج جهد كبير للقائمين عليها، حيث أفردت مدارس المديرية الكثير من المساحة للاهتمام والرقي بالجيل من خلال القيم التي تحويها هذه الوسيلة.
وعدد المغشي أهداف المشروع، وهي (تعزيز الإنتماء للوطن وتعميق مفاهيمه لدى الطلاب وغرس قيم فاضلة ونبيلة كالحفاظ على البيئة واحترام رجل المرور، والتصدي للأفكار والسلوكيات الخاطئة التي قد يكتسبها الطلاب عن طريق الشارع أو وسائل التواصل الاجتماعي، والتوعية بمفهوم بر الوالدين والصلاة وأهميتها وكذا احترام المعلم والمعلمة وإفشاء السلام والآداب والأخلاق العامة وتطبيقاتها في الحياة العامة، والتعريف بمفهوم النظافة، وتعريف الطلاب بأهميتها، وسبل الحفاظ عليها، وكيفية نشرها بين الجميع، فيما يعود على الفرد والمجتمع بالنفع في الدنيا والآخرة.
وذكر أن مشروع الوسيلة التعليمية إستهدف آلاف الطلاب والطالبات في كافة مدارس مدرية السبعين بمنطقتيها التعليميتين (أ - ب).
ولفت إلى أن مشروع الوسيلة التعليمية يعتبر حملة وطنية وقائية تثقيفية لطلاب المدارس، ويهدف إلى توعية الطلاب وغرس الانتماء والولاء وحب الوطن، من خلال تزويد الطلاب والطالبات بمهارات علمية، في مجال نشر وتعزيز هذه السلوكيات وتعميق مفاهيم الانتماء للوطن.
وتابع: إن العملية الترفيهية في مدينة ألعاب حديقة السبعين وعلى امتداد الزمان والمكان، كانت ولا تزال مهمتها الرئيسية أن تساهم في صناعة الطفل عقلاً وفكراً ومستقبلاً.. ولهذا كانت أصعب وأشق من بناء الحجر أو إقامة العمارات الشاهقة، وبفضل الله تعالى، وبشهادة الجميع، تعتبر مدينة ألعاب حديقة السبعين هي الأولى في صناعة الفرحة والسعادة وغرس القيم الفاضلة والأخلاق الحميدة للأجيال (الأباء والأبناء والأجداد) منذ تأسيسها قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود.
وأضاف: تعتبر قضية غرس القيم الحميدة والأخلاق الفاضلة من أهم التحديات التي تواجه الأسرة والمدرسة ومدينة الألعاب والمجتمع ككل، ويجب ضعها في مقدمة الاهتمامات، ولذلك جاءت فكرة هذه الوسيلة حرصا منا على الاهتمام بالأنشطة التربوية، باعتبارها جزء هام من الأنشطة الترفيهية، ويقع على عاتقنا وظيفتين أساسيتين هما (الترفية والتنشئة الاجتماعية)، وهنا يصبح دورنا هام وحيوي كدور الأخصائي الاجتماعي لتحقيق هذين الهدفين، من أجل بناء جيل قادر على التعامل مع المتغيرات ومواجهة التحديات للوصول إلى المستويات المطلوبة، وبناء على ذلك قمنا بإطلاق هذه المسابقة، لغرس الخصال الحميد ولتدعيم روح المبادرة والإبداع والابتكار لدى الطلاب.
فيما أكد مديرا المنطقتين التعليميتين بمديرية السبعين بأهمية هذه المسابقه التي حفزت الطلاب والطالبات على الإبداع وإخراج ملكات أفكارهم وما يتميزون به من ابداع وتألق شاكرين مدينة العاب حديقة السبعين على هذه المبادرة الطيبة التي ليست بغريبة عنها وهي التي كما عهدوها مؤسسة تربوية وثقافية واجتماعية إلى جانب دورها الترفيهي.
من جانبها، قالت الأستاذة عبير الزبيري -مديرة مدرسة الشهيد المقبلي- (وهي من أكفأ وأنشط مديرات المدارس على مستوى العاصمة صنعاء): بصراحة اليوم كان يوم رائع ويوم جميل تم فيه إعلان نتائج المسابقة لمجلة السبعين وهي المجلة التي قامت بإخراج مواهب رائعة وجميلة بكل المدارس وقد اكتشفنا من بين الطلاب مواهب لم نكن نعرفها وتم إكتشافها عن طريق هذه المجلة التي كان لها الأثر الكبير والبالغ في ذلك.
وتابعت: يسعدني أن أهنئ الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وكذا تقديم الشكر والامتنان لمدينة ألعاب حديقة السبعين على هذه المبادرة الطيبة والرائعة.
فيما قالت الأستاذة شيخة القحطاني -وكيلة مدرسة سؤدة للبنات وهي إحدى المدارس التي فازت بالمسابقة: يعتبر مشروع الوسيلة التعليمية التي تبنتها مدينة ألعاب حديقة السبعين مشروعا جدا جدا رائع، حيث قام بتفتيح أعيننا على مواهب جديدة موجودة في المدرسة كنا نجهلها نحن كمديرات وكوكيلات وطاقم تعليمي، مشيرة إلى أن الوسيلة التعليمية جميلة جدا سواءا من محتواها فهي متنوعة جدا في المحتوى وهي فكرة جدا رائعة من الأب الفاضل عبدالله المغشي ونتمنى أن يتم تعميمها على كافة المديريات نظرا لأهميتها.. وعلى الرغم من الظروف التي يمر بها البلد ككل وعلى الرغم أيضا من الإضرابات والقصف خصوصا ومدرستنا تقع في منطقة فج عطان المستهدفة، إلا أن الجميع تلقى مشروع الوسيلة التعليمية بصدر رحب جدا سواء من طالبات أو مدرسات أو إدارة، والنتيجة كما تشاهدها أمامك والحمدلله.
فيما قالت الأستاذة آمال الصيرفي -مديرة مدارس الطلائع النموذجية: قمنا بإجراء منافسة داخلية بين طلاب المدرسة وتم اختيار الفائزين وفق عدد من المعايير ومن ثم قدمنا مشاركاتهم وطباعتها على الوسيلة التعليمية، ومن خلال هذه المسابقة اكتشفنا مهارات أدبية نادرة ومختلفة بين الطلاب لم نكن نتوقعها.. ومن ثمار هذه المسابقة أنها نمت عند الطلاب قيم فاضلة وأخلاق حميدة.. ونشكر مدينة ألعاب حديقة السبعين ممثلة بالوالد عبدالله المغشي على هذه المبادرة.. والشيء الأجمل أن تأتي هذه المبادرة من المسؤول عن الترفية والألعاب.
وعلى السياق ذاته، أشاد عدد من التربويين بالمشروع، وأهميته، مقدمين شكرهم وتقديرهم للقائمين عليه، وكل من أسهم في إنجاحه، مضيفين: إن المستثمر المغشي يعتبر مثال لجميع المستثمرين ورجال الأعمال في التفاني بالعمل ونموذج للعطاء الذي يصنع الفارق وينعكس سعادة على محيطه بشكل عام.
وقد جاء إطلاق هذه المسابقة إنسجاماً مع مبادرة التربية الأخلاقية التي يتبناها المستثمر الوطني الحاج عبدالله أحمد المغشي -صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين- والتي جاءت لتضيء منابر العلم بمشاعل القيم والأخلاق، وتغرس في نفوس الأجيال وخصوصا المجتمع المدرسي، مفاهيم الولاء وحب الوطن والنظافة، وتحميهم من بعض الأفكار السيئة التي قد يكتسبونها من الشارع أو من مواقع التواصل الاجتماعي.
تخلل الحفل تقديم عدد من الفقرات الفنية والريبورتاج الخاص بمدينة العاب حديقة السبعين وتكريم صاحب الفكرة وراعي الحفل المستثمر عبدالله المغشي من قبل مكتب التربية والتعليم.
اقرأ ايضا: