مصدر بالصحيفة يدعو المنظمات والناشطين الحقوقيين للمشاركة فيها: نقابة الصحفيين تدعو لوقفة تضامنية مع صحفيي "الثورة" أمام مجلس الوزراء غدا الثلاثاء

دعت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى وقفة تضامنية مع منتسبي مؤسسة الثورة الرسمية غدا الثلاثاء أمام مبنى مجلس الوزراء، مهيبةً بجميع الزملاء الصحفيين حضور الوقفة و التضامن مع زملاءنا في الثورة.

كما دعت النقابة في بلاغ لها، كافة الزملاء في صحيفة الثورة إلى الاصطفاف وتجاوز كل الخلافات الناتجة عن هذا الوضع الاستثنائي الذي وجدوا أنفسهم فيه ، والتمسك بروح الزمالة ، وتجنب استخدام الإساءة والابتعاد عن المفردات التخوينية.

وأكدت رفضها أي قرارات تتخذ بشأن مؤسسة الثورة تحت الظروف التي أنشأها وجود المسلحين، وتهيب بكافة الصحفيين رفض العمل في ظل وجود المسلحين.

وشددت نقابة الصحفيين على ضرورة تنفيذ ما جاء في الاجتماع  السابق الذي ضم مجلس النقابة واللجنة النقابية والذي دعا إلى سرعة إخراج المسلحين ورفع  الخيام وفك الحصار عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ، وإمهال المجاميع المسلحة مهلة 24 ساعة مالم سيتم توقيف إصدار صحيفة الثورة .وكذا مطالبة حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية بإرسال تعزيزات أمنية لحماية المؤسسة والعاملين فيها  وكذا حماية ممتلكات وموجودات  المؤسسة.

وكان الزميل مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين أكد في حديثة خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها صحفيو وموظفو مؤسسة الثورة للصحافة صباح اليوم الاثنين في مقر النقابة أن من يعمل مع "بلاطجة النظام" الذين اختطفوا صحيفة الثورة – ليس بصحفي – مشيرا الى أن النقابة ستتخذ إجراءات حاسمه بحق من يشارك في إصدار الصحيفة المخطوفة وذلك وفقا لما هو منصوص في قانون الصحافة والمطبوعات وكل القوانين ذات الصلة بذلك.

من جانبه دعا مصدر مسئول في مؤسسة الثورة للصحافة والنشر نقابة الصحفيين اليمنيين كافة الصحفيين والإعلاميين اليمنيين وممثلي منظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين - للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها صحفيو وموظفو مؤسسة الثورة للصحافة والنشر صباح يوم غدا الثلاثاء أمام مبنى رئاسة الوزراء.

وأوضح المصدر– أن الوقفة التي ستتزامن مع انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء – تأتي كعملية تصعيديه الغرض منها وضع الحكومة أمام واقع الجريمة الشنعاء التي ارتكبها بقايا العائلة بحق المؤسسة الصحفية الأولى في اليمن وتمثلت في قيامهم بفرض الحصار عليها وتهديد عدد من الصحفيين بالتصفية الجسدية وذلك من قبل مئات المسلحين الذين يحاصرون مبنى المؤسسة منذ مساء الأربعاء الماضي إلى جانب قيامهم بالسيطرة على صحيفة الثورة وإصدارها وتغيير سياستها بأسلوب همجي يتعارض مع كافة الأنظمة والقوانين السارية في البلد .

وأكد المصدر أن المسيرة الاجتماعية ستنطلق الساعة العاشرة من صباح غدا الثلاثاء من مقر نقابة الصحفيين إلى مجلس الوزراء – داعيا جميع الإعلاميين والصحفيين اليمنيين ومراسلي وسائل الأعلام العربية والأجنبية ومنظمات المجتمع المدني وكل الناشطين الحقوقيين للتضامن مع صحفيين الثورة والمشاركة في هذه الوقفة .

وكان صحفيو وموظفو مؤسسة الثورة للصحافة والنشر نظموا وقفات احتجاجية خلال الثلاثة الأيام المنصرمة في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين.

نص بلاغ نقابة الصحفيين

عقد مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين  واللجنة النقابية  وعدد كبير من منتسبي صحيفة الثورة لقاء تشاوريا ً اليوم الاثنين بمقر النقابة لمناقشة تطورات الأحداث في الصحيفة ، وزيارة عدد من مجلس النقابة إلى صحيفة الثورة أمس الأحد للاطلاع على الأوضاع في الصحيفة ، حيث وجدوا أن الصحيفة واقعة تحت قبضة المسلحين ، وللأسف إن بعض الزملاء قبلوا العمل في ظل هذه الأوضاع.

وتشدد نقابة الصحفيين على ضرورة تنفيذ ما جاء في الاجتماع  السابق الذي ضم مجلس النقابة واللجنة النقابية والذي دعا إلى :

1--المطالبة بسرعة إخراج المسلحين ورفع  الخيام وفك الحصار عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر.

2-إمهال المجاميع المسلحة مهلة 24 ساعة  مالم سيتم توقيف إصدار صحيفة الثورة .

3- نطالب حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية العمل على سرعة إرسال تعزيزات أمنية لحماية المؤسسة والعاملين فيها  وكذا حماية ممتلكات وموجودات  المؤسسة.

4- التنديد بالتهديدات التي صدرت ضد الزملاء نقيب الصحفيين رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة الأستاذ ياسين المسعودي  والأستاذ عبد الرحمن بجاش نائب رئيس مجلس الإدارة  وكذا التهديدات  التي تلقاها الزملاء الصحفيين اللذين عملو تحت تهديد السلاح في عدد الجمعة رقم 17249.

5- نطالب كافة الاحزاب السياسية الناي  جانبا  عن العمل الصحفي  في خلافاتهم  الحزبية.

6- نناشد كافة الزملاء العاملين بالالتزام بما ورد  في هذا البيان وعدم العمل  بعد المهلة المحددة سلفا  وأي مواصلة لاصدار الصحيفة  يتحمل  المسؤلين عن إصدارها كافة النتائج المترتبة عن ذلك.

وتؤكد نقابة الصحفيين على رفض أي قرارات تتخذ بشأن مؤسسة الثورة تحت الظروف التي أنشأها وجود المسلحين، وتهيب بكافة الصحفيين رفض العمل في ظل وجود المسلحين.

كما تدعو نقابة الصحفيين كافة الزملاء في صحيفة الثورة إلى الاصطفاف وتجاوز كل الخلافات الناتجة عن هذا الوضع الاستثنائي الذي وجدوا أنفسهم فيه ، والتمسك بروح الزمالة ، وتجنب استخدام الإساءة والابتعاد عن المفردات التخوينية.

وتدعو نقابة الصحفيين إلى  وقفة تضامنية غدا الثلاثاء أمام مبنى مجلس الوزراء ، كما تهيب بجميع الزملاء الصحفيين حضور الوقفة و التضامن مع زملاءنا في صحيفة الثورة.

كما تدعو نقابة الصحفيين هيئة تحرير الصحيفة ممثلة برئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس مجلس الإدارة ومدير التحرير وسكرتارية التحرير ومدراء الإدارات لعقد لقاء مع النقابة  عصر يوم غدا الثلاثاء لتدارس الوضع.

                                                                                            نقابة الصحفيين اليمنيين

6/2/2012