رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ووفد من الوزراء يزور مؤسسة اليتيم التنموية .. وخلال كلمته عن اليتيم والوطن يجهش بالبكاء

زار دولة رئيس الوزراء الأستاذ / محمد سالم باسندوة ووزير الصحة الدكتور / أحمد قاسم العنسي ووزير الثقافة الدكتور / عبدالله عوبل ووزيرة حقوق الإنسان الأستاذة / حورية مشهور ونائب وزير التعليم العالي الأستاذ / محمد محمد مطهر مؤسسة اليتيم التنموية أطلع دولة رئيس الوزراء وسعادة الوزراء المرافقين له على أقسام التدريب والتأهيل والوحدات الإنتاجية في المؤسسة - صاحب الزيارة شرح مختصر لنشأة المؤسسة والأقسام التدريبية بمركز التدريب والتأهيل والمصانع المتواجدة فيه والتي ستشكل نواة المدينة الصناعية , وفي كلمته التي ألقاها في قاعة 22 مايو بمؤسسة اليتيم التنموية وضح فيها أن اليتيم يستحق الرعاية والاهتمام لقول الله عز وجل في حقه ( فأما اليتيم فلا تقهر ) وقول تعالى ( ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ) واستطرد في كلمته أقول لكم وأنا لأستطيع أن أقاوم الدموع التي تتصبب من عيني فكم يحز في نفسي أن أرى الوطن بهذا الحال وأنا في أخر عمري .. ولم يستطع رئيس الوزراء أكمال كلامه أذا أجهش بالبكاء .

وأضاف .. وأنا حزين على أن أرى الوطن وهو في هذا الحال فكم كنت أتمنى أن تكون اليمن من أقوى الأوطان. لكن للأسف الشديد وصلنا إلى هذا الحد وكان يمكن أن نكون في مصاف الدول.. لكني متفاءل أن غدا سيكون أحسن من يومنا وعلينا النهوض باليمن أولا أو على الأقل إعادة اليمن إلى مسارها الصحيح , وعلينا المحافظة على وحدتنا - والمحافظة على الأمن والاستقرار , أننا مصممون على أن نبني وطننا على أحسن وجه أذا كنا جميعا متكاتفين متآخين مترابطين متحابين وما لم نعن أنفسنا فلن يعيننا الآخرون لأن الله نفسه وهو القادر على كل شيء لا يُعين من لا يُعين نفسه فلنعاون أنفسنا ولنكن معا صفا واحدا من أجل اليمن لا من أجل أفراد . ولا من أجل أسر .. أخيرا اليمن هو أبونا وأمنا - هو وطننا - ولاؤنا له - وحبنا له - ويجب أن يبقى في حدقات أعيننا - ويجب أن ندافع عن وطننا - ويجب أن نحميه بقدر ما نستطيع - ويجب أن نضع مصلحة الوطن فوق كل مصالحنا الذاتية والشخصية وان نضحي بها في الوقت الحاضر من أجل مصلحة اليمن .. أذا بقي اليمن فنحن باقون وإذا أنتهي اليمن فنحن منتهون.

وفي ختام الزيارة سجل دولة رئيس الوزراء إعجابه الشديد بما شاهده وأطلع عليه كما شكر القائمين على المؤسسة وتمنى لهم المزيد من التقدم والرقي.