للمرة الأولى...الكشف عن حجم قوات طارق صالح وعمليات "التوافد السري"
اخبار الساعة بتاريخ: 15-03-2018 | 7 سنوات مضت
القراءات : (6580) قراءة
كشفت صحيفة عن حجم القوة التي انضمت إلى معسكرات طارق صالح نجل الرئيس اليمني الراحل، في العاصمة المؤقتة عدن.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مصادر بالحرس الجمهوري إن عدد العسكريين الذين وصلوا إلى عدن خلال الثلاثة الأشهر الماضية بلغ نحو 10 آلاف ضابط وجندي، حيث تمت إعادة ترتيبهم في كتائب قتالية، وألوية عسكرية بإشراف من نجل شقيق الرئيس الراحل ودعم من التحالف العربي.
وأكد المصدر أن الواصلين لقوا في عدن استقبالا جيدا حيث تمت عملية تسوية أوضاعهم وبدأوا يتسلمون رواتبهم منذ لحظة وصولهم، وطبقا للمصدر فإن الحد الأدنى لراتب الجندي يبلغ نحو 100 ألف ريال، في حين تصل رواتب الضباط إلى نحو 300 ألف ريال يمني.
وذكرت المصادر أن العشرات من الضباط والجنود السابقين في الجيش ما زالوا يتوافدون بشكل سري من مناطق سيطرة الجماعة في صنعاء وذمار وإب على مدينة عدن، للالتحاق بصفوف القوات التي يعدها نجل شقيق الرئيس الراحل طارق صالح بمساندة التحالف العربي للمشاركة في ما وصفتها بـ"معركة تحرير اليمن" من جهة، وكذلك "للانتقام من جهة أخرى من الجماعة التي غدرت بصالح وقامت بتصفيته ونكلت بأقاربه وقادة حزبه في ديسمبر/كانون الأول الماضي" على حد قولها.
وأفادت المصادر التي تحدثت إلى "الشرق الأوسط" بأن الاستجابة لحملة "أنصار الله" لإعادة العسكريين إلى الخدمة كانت "صفرية" في صفوف جنود وضباط "الحرس الجمهوري" في مقابل استجابة محدودة من قبل بعض الجنود المنتسبين إلى الوحدات العسكرية السابقة في الجيش اليمني.
وأوضحت أن حملة التعبئة التي نفذتها الجماعة في عدد من المديريات المحيطة بصنعاء، أخفقت في استقطاب العسكريين السابقين، وهو ما جعل المحافظ المعين من قبل الجماعة في ضواحي صنعاء حنين قطينة يعقد ثلاثة لقاءات مع زعماء القبائل في بني مطر والحيمة وسنحان للاستعانة بهم في إقناع الضباط والجنود بالاستجابة للعودة إلى مواقعهم السابقة في الجيش.
ووعد المحافظ خلال هذه اللقاءات بصرف رواتب العسكريين العائدين من قبل الجماعة، كما وعد بمنحهم ترقيات عسكرية، إلا أن عدم الاستجابة للحملة جعلته، طبقا للمصادر، يهدد في آخر لقاءاته الثلاثة بتوجيه تهمة "خيانة القسم العسكري" لمن يرفض العودة للخدمة، وإخضاعه للمحاكمة وفصله من السلك العسكري.
اقرأ ايضا: