طريق الحرير الحرب التي لم تبدأ بعد
اخبار الساعة - لؤي عون بتاريخ: 25-03-2018 | 7 سنوات مضت
القراءات : (18402) قراءة
طريق الحرير هو خط تجارة قديم كان يربط الصين بالحضارات القديمة ومنها أوروبا بأسيا وشمال أفريقيا ويعد هذا الطريق سابقا شريان تجاري حيث تتركز في هذا الطريق الموارد المالية والكثافة السكانية, وحالياً سيمثل 40% من الناتج المحلي الإجمالي من العالم و65% من عدد سكان العالم سيشملهم هذا الطريق الأن.
وتقوم الصين على شراء بعض الموانئ أو استئجارها وتطويرها وتنفق عليها ولكن ليس بشكل عشوائي وإنما بشكل متصل فيما بينهما بمثابة الإطار المستقبلي لطريق الحرير الجديد القادم وما قامت به الصين من فتح أول قاعدة عسكرية لها خارج أراضيها في جيبوتي تعد مقدمة لحماية الطريق الذي سيمر في باب المندب والبحر الأحمر وحمايته من التقطعات والقرصنة وهذا يتطلب أيضا فرض الأمن في تلك الدول كاليمن والصومال فهل ستسعى الصين إلى استئجار ميناء عدن وفرض مهلة قبل تدخلها في اليمن لاستكمال طريق الحرير,
نجاح هذا الطريق سيسهم في استقرار المنطقة والرفع من اقتصاد الصين للمرتبة الأولى عالميا وحرب لأمريكا اقتصاديا وهنا سيتحرر التبادل التجاري بين الدول من الهيمنة الأمريكية ولكن المستفيد الأول هو الصين والهند وأوروبا في هذه المرحلة ولكن ستنهض دول مستقبلا كاليمن والصومال والسلطنة وسوريا وباكستان ودول من روسيا
اقرأ ايضا: