قيادي جنوبي: أول من بدأ بثورة الجدران ضد الإمارات هو شلال شايع .. وهذه الحقيقة
اخبار الساعة بتاريخ: 28-05-2018 | 6 سنوات مضت
القراءات : (4425) قراءة
قال مدير عام مديرية البريقة الشيخ هاني اليزيدي إن أول من قام بكتابة عبارات مناوئة للتواجد الإماراتي على الجدران بالعاصمة المؤقتة عدن هو مدير أمن عدن اللواء شلال علي شايع، مشيراً إلى أن مصدره مقرب من دولة الإمارات .
وقال اليزيدي في منشور له على صفحته على فيسبوك، إن قوات من الحزام الأمني تمكنت قبل فترة من القبل على أحد الذين يقومون بالكتابة على الجدران، مشيراً إلى أن التحقيقات بينت أن الشخص الذي قبض عليه هو مرسل من قبل اللواء شلال علي شايع .
وأشار اليزيدي إلى أن قيام شلال بهذه الخطوات هي بسبب شعور شلال بأن الإمارات تفكر بالاستغناء عنه، مضيفاً أن م حصل للقيادي في المقاومة الجنوبية وليد الادريسي هو عمل دبره مدير أمن عدن ليوصل رسالة للإماراتيين أن الاستغناء عنه سيدخلهم في طوفان ووضع غير طبيعي
وأكد مدير عام البريقة أن الحزام الأمني قام بالقبض على عناصر تابعين للواء شلال علي شايع ومن ضمن المعتقلين هو شقيق يسران المقطري قائدا جهاز مكافحة الإرهاب بعدن، مؤكداً أن هناك خلافات تعصر القيادات التابعين لدولة الإمارات .
ولأهمية ما جاء في منشور الشيخ هاني اليزيدي مدير عام مديرية البريقة، تنشر (عدن الغد) نصه كما جاء :
مصدر موثوق مقرب من الإمارات وما أقول غير الحقيقة..
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الذي بدأ بثورة الجدران والشخطاط هو الأخ القائد شلال علي شايع وقد قبض الحزام الأمني على الشخص الذي بدأ بهذا العمل قبل فترة واعترف انه مرسل من شلال وتم الإفراج عنه.
والجدير بالذكر أن شلال بدأ يشعر بتغير من الامارتيين ومن المتوقع أن يتم الاستغناء عنه وقد تم القبض على عناصر تابعين له عند ابو اليمامة منهم أخ شقيق ليسران ولهذا بدأت الخلافات تعصر القادة التابعين للتحالف وهناك أخبار عن خلافات كبيرة بين القادة التابعين للتحالف.
الذي حصل ان الدفع بالأخ وليد الإدريسي وأن كان وليد يحمل الفكرة الاستعدائية للإمارات لكن تم تسهيل عمله في الميناء وكما هو معلوم ان الميناء مدجج بالحراسات المشددة وكانت المهمة التسهيل للأخ وليد ان يقوم بذلك العمل المغضب الإماراتيين لكي يوصل مدير الأمن رسالة مفادها أن تخليكم عني سيجعل وضعكم غير طبيعي وسافتح عليكم ابواب كنت انا مغلقها يعني انا او الطوفان .
حقيقة نفتخر بأبو شايع وشجاعته ويكفي انه يثبت للجميع أن ليس له ولاء مطلق للإمارات وأن الموضوع معهم تبادل مصالح والذي نوقن به ان شلال سيفتح خط مع الجميع وهو حاليا على تواصل مع القائد أديب العيسي ونحن وبغض النظر عن تيقنا انه لا يصلح لإدارة أمن عدن نعتقد أن شلال سيكون مع الجنوب الذي سيجعل منه رمز ولن يسلم بسهولة بسبب ولاء يقدمه بغير مقابل وبحد ذاته فهو يجعل لنفسه كرامة ويفرض نفسه رقم على كل الأطراف.
وكما أشيد بشلال مع اعتقادي انه يقدم نفسه في أي اعتبار فإن هناك صادقين من أبطال الحزام ليسوا مع الإمارات وعندما يجد الجد سيكونون في المقدمة وأذكر يوم حضرنا حفل تخرج لدفعة في معسكر الجلاء قام بعض جنود ابو اليمامة بتشغيل اغنية عبود خواجة التي غمز فيها الإمارات.
لقد ترددت كثيرا ان أكتب هذا المقال لكي لا اجرح صيام كثيرين ستوجعهم الحقيقة .
لكن أن يتم كتابة تقارير تحاول الوشاية بي بأني ادعم هذه التحركات بأموال جاتني من قطر وتركيا والمصيبة أن نفس الذي صنع المشهد هو نفسه من يحاول إلصاق التهمة ويرمي بها بريء واكبر من ذلك نسبي لقطر وتركيا زور وبهتان .
أما موضوع الشخطاط على الجدران واني انا من حرك ثورة الجدران فهو شرف لا أدعيه والمقصود من ذلك هو الوشاية لقتلي كما قتل اخواني قادة المقاومة وأئمة المساجد .
اقرأ ايضا: