الزياني يعود إلى الواجهة من جديد بتصريحات جديدة عن جماعة الحوثي (تفاصيل)
اخبار الساعة بتاريخ: 22-09-2018 | 6 سنوات مضت
القراءات : (3060) قراءة
الزياني: جماعة الحوثي مازالت مستمرة في عرقلة التوصل لحل سياسي يرتكز على المرجعيات الثلاث
#متابعات_اخبارية
اكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن جماعة الحوثي مازالت مستمرة في عرقلة وإعاقة المساعي الهادفة إلى العودة إلى المسار السياسي للتوصل الى حل سياسي يرتكز على المرجعيات الثلاث، و استمرارها في التصعيد العسكري عبر قصف المدن الآهلة بالسكان، وتهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، واستمرارها في إطلاق الصواريخ البالستية على المدن السعودية.
وأشار الزياني في افتتاح مؤتمر "تحديات الحل السياسي والعمل الإنساني وإعادة الاستقرار والإعمار" الذي انعقد في نيويورك الى أهمية هذا المؤتمر بالنظر الى طبيعة التعقيدات الراهنة التي لا تزال تواجه المساعي الخيرة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق عبر التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة اليمنية يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسيادته وينهي معاناة الشعب اليمني من تداعيات الأوضاع الإنسانية المتفاقمة. حسب وكالة سبأ.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن أسفه لرفض الميليشيات الحوثية التوجه إلى جنيف وعرقلة جهود الأمم المتحدة في جولة السلام الأخيرة التي دعا إليها المبعوث الأممي مارتن جريفيث في جنيف بتاريخ 6 سبتمبر الحالي بحجج وأعذار واهية، وعدم اكتراثها بأوضاع الشعب اليمني القاسية، في وقت التزمت فيه الحكومة اليمنية بحضور وفدها إلى جنيف إيماناً منها بضرورة التوصل إلى حل سياسي سلمي ينهي الأزمة.
وأكد أن التوصل الى حل سياسي للأزمة اليمنية يستلزم بالضرورة ممارسة مجلس الأمن والمجتمع الدولي ضغوطاً جادة ومؤثرة للدفع بالعملية السياسية في اليمن، وإجبار الانقلابيين على الانصياع لإرادة الشعب اليمني، وتنفيذ القرارات الدولية في هذا الشأن من خلال الانخراط الجاد في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة من دون أي شروط مسبقة، وتغليب المصلحة العليا للشعب اليمني على كافة المصالح الأخرى.
وأكد الدكتور عبداللطيف الزياني على موقف مجلس التعاون الثابت والمتمثل في دعم الشرعية في اليمن، ومساندة مجلس التعاون لكافة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول الى حل سياسي ينهي الازمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
شارك في المؤتمر ممثلين عن الدول التسعة عشر الراعية للعملية السياسية، و مندوبي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالشؤون الانسانية والتنموية..
اقرأ ايضا: