اعتقال قيادي الاشتراكي والتنظيم الناصري من جامعة الحوثي بمحافظة إب
في خطوة تصعيدية سباقة تقوم بها جماعة الحوثي باعتقالها اليوم الاحد المناضل أ. خالد محمد هاشم امين سر فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، والرفيق د. عبدالعزيز الوحش رئيس منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة إب وتم احتجازهم في الامن السياسي بالمحافظة على أثر خلفية اصدار الحزب والتنظيم بيان مشترك قبل أيام بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة والذي تطرق البيان إلى العديد من المواقف والمطالب للحزبين في شأن الداخلي لمحافظة إب وغيرها من القضايا العامة.
واهم ما تطرق له البيان:
ضرورة صرف رواتب الموظفين لمن يريد ان يثبت انه يستحق شرعية حكم هذا الشعب، وتحميل السلطة في المحافظة المسؤولية الكاملة عن ما يعانيه ابناء المحافظة من الغلاء الفاحش وجشع التجار دون رادع منها ولا مسؤولية، كذلك مسؤولية الانفلات الامني وانتشار حمل السلاح مما ادى الى استرخاص ارواح ابناء المحافظة ودمائهم .
كما حملوا السلطة مسؤولية اهدار الثروة المائية في مدينة إب ، اضافة إلى ادانتهم ما قامت به مجاميع المليشيات من اقتحام منزل الهامة الوطنية المناضل الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء، واعتقال الرفيق عبده علي الجليدي نائب رئيس الدائرة الادارية في الامانة العامة وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، كذلك ادانتهم لظاهرة الاغتيالات المنتشرة في مدينة عدن وتعز ، والتي تكاد ان تصبح ظاهرة يومية ، تنم عن غياب الدولة ومؤسساتها ، وسيطرة مليشيات لا تؤمن بالنظام والقانون .
وحملوا سلطة المليشيات مسؤولية نهب اراضي الدولة واملاك البسطاء من ابناء المحافظة من قبل المستقويين بها وبسلطتها، مؤكدين على حق ابناء الشعب بالمطالبة بحقوقه ، والعيش الكريم بكل الطرق والوسائل التي كفلها الدستور والقانون ...
#تضامننا الكامل مع الاخ الناصري أ. خالد هاشم والاشتراكي الرفيق د. عبدالعزيز الوحش على مواقفهم الوطنية التي تعبر عن معاناة الشعب المسحوق والمغلوب على امرة.
ونؤكد أن اعتقالهم يعتبر استهداف لمكانة التنظيم الناصري والحزب الاشتراكي باعتبارهما الاحزاب اليسارية التي تنادي بتأسيس الدولة المدنية.
وعليه: نطالب جماعة الحوثي بالافراج عن القياديان هاشم والوحش لانها لم تعتدي ولم تنتهك حقوق وحريات اشخاص
وإنما انتهكت حريات الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري، كما يتوجب عليها ايقاف مثل هذه الممارسات غير المسئولة التي تستهدف الاحزاب اليسارية في اليمن.