التوتر يتصاعد في المهرة .. قبليون يعترضون قوة سعودية من الوصول إلى اهدافها
اخبار الساعة بتاريخ: 02-10-2018 | 6 سنوات مضت
القراءات : (4531) قراءة
ما يزال التوتر يسيطر على محافظة المهرة، أقصى شرق اليمن، التي تشهد حراك مجتمعي رافض للتواجد السعودي.
و في تطور جديد ينذر بمزيد من توتر الوضع في المحافظة، نقلت قيادة القوات السعودية بالمهرة، صباح الثلاثاء 2 أكتوبر/تشرين أول 2018، قوة عسكرية إلى منطقة “طوف شجر” بمديرية المسيلة.
و وصلت هذه القوة بالتزامن مع عودة المحافظ، راجح باكريت، إلى مدينة الغيضة، عاصمة المحافظة، قادما من الرياض.
و تفيد مصادر صحفية إن المحافظ باكريت، وقع على محضر مع قائد القوات السعودية في مطار الغيضة فور وصوله من الرياض، يتضمن استخدام القوة ضد كل من يعترض التواجد السعودي بالمحافظة.
و تتكون القوة العسكرية السعودية من مدرعتين و اطقم خرجت من القاعدة العسكرية السعودية في منطقة حات متوجهة إلى طوف شجر، حسب ما أورده موقع “المهرة بوست”.
و أقام قبليون من أبناء الصحراء في مديرية المسيلة ساحة اعتصام في منطقة “طوف شجر”، ردا على انشاء السعودية علامات اسمنتية لمشروع أنبوب تصدير النفط السعودي.
و قبل مغرب الثلاثاء، قالت مصادر محلية ان قبليين أوقفوا القوة السعودية قبل وصولها إلى منطقة “طوف شجر”، و منعوها من الوصول إلى المنطقة.
و أشارت المصادر أن القوة تراجعت بعد قرابة ساعة من اعتراضها في الطريق قبل وصولها إلى “طوف شجر”، غير أن المصادر لم تكشف إلى أين عادت القوة. مؤكدة أن القوة تضم جنود سعوديين، يعتقد أنها كانت ستتجه إلى موقع عسكري لم يستكمل انشاؤه في المنطقة بعد منع قبليين استكمال الانشاءات اليت كانت تجري فيه.
و تأتي هذه التطورات قبل يومين من فعالية احتجاجية دعت لها لجنة الاعتصام في مدينة الغيضة عاصمة المحافظة.
و تحشد القوات السعودية مسلحين إلى قاعدتها العسكرية في منطقة مديرية حات، ما عاده مراقبون بأن يأتي في اطار مخطط سعودي يسعى لخلخلة التماسك المجتمعي الرافض للتواجد السعودي، خاصة، و أن بعض المسلحين الذين تم تحشيدهم إلى حات من أبناء بعض قبائل المهرة و عناصر سلفية من خارج المحافظة.
و تقوم فرق تطوعية شعبية من أبناء مديرية المسيلة بحملات يومية للبحث عن العلامات الاسمنتية لمشروع الأنبوب السعودي و إزالتها، في تأكيد على استمرار الرفض المجتمعي لمد أنبوب النفط السعودي.
اقرأ ايضا: