السعودية تكشف تفاصيل نجاح تجربة بناء أول منزل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في الشرق الأوسط
اخبار الساعة بتاريخ: 07-11-2018 | 6 سنوات مضت
القراءات : (5468) قراءة
كُشف،اليوم، في الرياض عن تفاصيل نجاح تجربة بناء أول منزل في الشرق الأوسط باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي تعد الأحدث من تقنيات الجيل الرابع لطرق البناء الحديثة.
وأكّد المهندس، مهاب محمد بنتن المشرف على مبادرة تحفيز تقنية البناء بوزارة الإسكان على أن مثل هذه التجارب تهدف إلى مواكبة التكنولوجيا المتطورة في العالم والعمل على احتضان هذه التطورات التقنية من أجل أن يكون لدينا دولة حاضنة لتقنية البناء، ويتم ذلك بالتعاون بين برنامج الإسكان مع برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية ونماء وحدة المحتوى المحلي.
وأوضح أن عملية البناء القائمة حاليًا تعتمد بشكل كبير على العنصر البشري (عامل البناء) باستخدام العمل اليدوي، وهو ما سيختفي مع تقنية البناء الحديث، التي تعتمد على عمل مبرمج يتم من خلالها بناء الجدران والأسقف، تحتوي على جميع التمديدات الكهربائية ومواسير السباكة شاملا عملية التلييس في نفس الوقت دون الحاجة للعنصر البشري
وأوضح المشرف على مبادرة تحفيز تقنية البناء، أن “الإسكان” تحرص أن تكون المباني المنفذة للأسر السعودية بأعلى التقنيات واحدثها، باستخدام تقنيات الجيل الثالث والرابع، مبينًا الوزارة بدأت في استخدام تلك التقنية في أكثر من ٦٠% من مشاريعها الان، مشددًا على ضرورة فتح نافذة للمستقبل لحل مشاكل يمكن أن تظهر بعد 10 سنوات من الآن، وهو ما دعا لإجراء تجارب على ما يسمى بتقنية بناء الجيل الرابع كـ”طباعة المنزل”، الأمر الذي يتطلب أن تكون لدينا، والبدء في استكشافها وعمل التجارب مع مجموعة من التقنيات والاستفادة من مراكز الأبحاث والجامعات
وأكد بنتن، أن السعودية تملك قوة كبيرة من المفاءات البشرية سواء مهندسين أو معماريين أو في مجالات أخرى، يمكنهم الاستفادة من التطور العلمس في هذا المجال ومواكبة مستجداته حيث نسعى في مبادرة تحفيززتقنية البناء بالتعاون مع شركائنا إلى توطين هذه التقنيات وفتح المجال أمام الشباب السعوديين لتأهيلهم وتدريبهم على تشغيل هذه التقنيات والتميز فيها، موضحًا أن المكانة الاقتصادية الكبيرة للمملكة العربية السعودية تساعدها في أن تكون منرالدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، ليس فقط لحل مشاكل السعودية بل إن تكون مصدرا لهذه التقنية لتقديمها للدول المجاورة.
وأوضح بنتن، أن الوزارة تطمح لإجراء من تجربة الى 5 تجارب سنويًا مع الشركاء، يتم بعدها قياس مدى قبولها من ناحية المسكن او المباني الحكومية او المساجد وهذا ما سيتضح بعد الانتهاء من إجراء التجارب القادمة، التي ستكشف لنا المستقبل.
اقرأ ايضا: