اخبار الساعة

رويتر تفضح مواقع الكترونية مرتبطة مباشرة بإيران لتضليل الرأي العام في اليمن وعدد من الدول

اخبار الساعة بتاريخ: 02-12-2018 | 6 سنوات مضت القراءات : (3305) قراءة
كشف خبراء الأمن السيبراني عن 10 مواقع إلكترونية مرتبطة بإيران لتضليل الرأي العام اليمني من أصل 70 موقعاً حول العالم تعمل على نشر الدعاية الإيرانية في 15 دولة ب16 لغة مختلفة مستهدفة مستخدمي الإنترنت في الدول الأقل تطورا مثل مصر التي حجبت مئات المواقع الإخبارية منذ 2017.
 
وقالت وكالة رويترز الدولية في تقرير لها اليوم إن موقع “وكالة الصحافة اليمنية” ويديره شخص يدعى عرفات شروح أحد تلك المواقع المرتبطة بإيران، وأن عنوان الوكالة ورقم هاتفها قد قاد إلى فندق في العاصمة اليمنية صنعاء.
 
وأوضحت رويترز أن كل المواقع ترتبط بإيران بإحدى طريقتين. فبعضها ينشر أخبارا ومقاطع فيديو ورسوما كرتونية تزودها بها مؤسسة اسمها الاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي (آي.يو.في.إم) تقول على موقعها إن مقرها الرئيسي في طهران.
 
مشيرة إلى أن بعض المواقع يشترك في نفس تفاصيل التسجيل مع (آي.يو.في.إم) مثل العناوين وأرقام الهواتف. ويشترك 21 موقعا في العناوين وأرقام الهواتف معا.
 
وذكرت رويترز إن هوية أصحاب بعض المواقع السابقين وعناوينهم تتضح في سجلات التسجيل التاريخية على الانترنت. فقد سبق أن أوضح 17 من بين 71 موقعا أن مقره إيران أو طهران أو كشف عن رقم هاتف أو رقم فاكس إيراني.
 
وبينت أن أمر بعض المواقع افتضح في الحملة الإيرانية في شهر أغسطس آب عندما كشفت عنها شركات منها فيسبوك وتويتر وألفابت، الشركة الأم لشركة جوجل، بعد أن توصلت إليها شركة فاير آي.
 
وبحسب وكالة رويترز فإن المواقع السبعين يزورها أكثر من نصف مليون شخص في الشهر ويتم الترويج لها بحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي يتجاوز عدد متابعيها المليون.
 
ولفتت الوكالة العالمية إلى أن شركات التواصل الاجتماعي قد أغلقت مئات الحسابات التي روجت لهذه المواقع أو نشرت رسائل إيرانية موجهة. وقالت فيسبوك الشهر الماضي إنها أغلقت 82 صفحة ومجموعة وحسابا ترتبط بالحملة الإيرانية. وكانت تلك الصفحات والحسابات قد اجتذبت أكثر من مليون متابع في الولايات المتحدة وبريطانيا.
 
ويستخدم أكثر من 50 موقعا شركتين أمريكيتين لخدمات الانترنت هما (كلاودفلير) و(أونلاين إن.آي.ٍسي) وهما من الشركات التي تزود أصحاب المواقع بأدوات لحماية أنفسهم من الرسائل غير المرغوبة والمتسللين.
 
وفي كثير من الأحيان تخفي الخدمات التي تقدمها هذه الشركات فعليا هوية من يملك المواقع أو الأماكن التي تستضيفها. وامتنعت الشركتان عن إخطار رويترز بمن يتولى إدارة المواقع.
اقرأ ايضا: