الارياني يرد على محمد عبدالسلام بشأن تشكيل حكومة شراكة
اخبار الساعة بتاريخ: 09-12-2018 | 6 سنوات مضت
القراءات : (6657) قراءة
رد وزير الاعلام معمر الارياني على المقترح الذي تقدم به المدعو محمد عبدالسلام رئيس وفد المليشيات الحوثية الايرانية للمبعوث الأممي، ودعوته في تصريح صحفي الى تشكيل حكومة شراكة وطنية.
وقال الارياني في تغريدة على حسابه في "تويتر": رئيس وفد #المليشيا_الحوثية_الايرانية المشارك بالمشاورات تحدث عن اتفاق شامل وإطار لحل الازمة وحكومة شراكة معتمداً على الذاكرة المثقوبة للمجتمع الدولي،أما اليمنيين فهم يتذكرون جيدا كيف بدأت مطالب المليشيا في العام2014 بتغيير الحكومة والشراكة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وما بعد ذلك.
وذكر الارياني بان #المليشيا_الحوثية كانت جزء من حكومة الشراكة، وجزء من مؤتمر الحوار الوطني الشامل،وكانت قضية صعدة احد اهم مواضيع الحوار،لكن المليشيا انقلبت على الدولة وانساقت خلف إملاءات طهران ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقات والتوافقات بين المكونات السياسية والوطنية بما فيها اتفاق السلم والشراكة.
وشدد على أن اليمنيين لن ينسوا كيف حاصرت #المليشيا_الحوثية منزل رئيس الجمهورية،وكيف فرضت عليه الاقامة الجبرية كما فرضتها على الحكومة والوزراء،وكيف اقتحمت المليشيا مؤسسات الدولة ونهبت معسكرات الجيش والأمن والخزينة العامةومقرات الأحزاب والوسائل الإعلامية ومنازل قيادات الدولة والشخصيات السياسية.
واضاف في تغريدة أخرى: ما زلت شخصيا اتذكر كيف وضعتني #المليشيا_الحوثية مع زملائي في الحكومة تحت الاقامة الجبرية بمنزلي لاكثر من شهر ونصف وكيف وجهت عناصرها السلاح نحونا، ومارسو بحقنا واسرنا صنوف الإرهاب النفسي، رغم اننا كنّا قبل يومين فقط من ذلك التصعيد الخطير نجلس معهم على طاولة واحدة في مجلس الوزراء.
وأكد وزير الاعلام أن لدى اليمنيين اسبابهم الوجيهة التي تدعوهم للاعتقاد بأن #المليشيا_الحوثية_الايرانية لا يمكن أن تكون طرفا فاعلا في أي مسار للتسوية السياسية، وتدفعهم للتشكيك والنظر بعين الريبة والحذر لأي حديث يصدر من المليشيا عن السلام والشراكة.
واختتم الوزير الارياني سلسلة تغريداته بالقول: السلام الذي ينشده اليمنيين لن يتحقق الا بتسليم #المليشيا_الحوثية السلاح للدولة التي هي الضامن الحقيقي لحياة آمنة وكريمة لكل اليمنيين، وبدون تسليم السلاح للدولة فإن دورة الصراع ستستمر وتنبعث من جديد مع اقرب منعطف سياسي او تغير اقليمي أو دولي وشواهد التاريخ القريب والبعيد تؤكد ذلك.
اقرأ ايضا: