التفاصيل الكاملة لقضية مقتل الشاب العدني «رأفت دمبع» (بيان)
اخبار الساعة بتاريخ: 06-03-2019 | 6 سنوات مضت
القراءات : (4980) قراءة
وجه الاخ خالد الحميقاني رئيس مايسمى باللجنة التصعيدية بيان صحفي بشأن قضية الشاب (رأفت دمبع )
نص البيان كما جاء :.
بيان صحفي هام
بسم الله الرحمن الرحيم
اننا في اللجنة التصعيدية ( تصعيدية الشهيد المغدور رأفت دمبع ) نرفع هذا البيان الى الرأي العام وكافة المنظمات الحقوقية وكل من يناصر قضية الشهيد المغدور وينتصر للعدالة ولحماية عدن من كل ما تعانيه من عبث واستهتار بأمنها وحياة ابنائها واستباحة لمدنيتها ومقدراتها .
ان بياننا هذا والذي نوجهه ايضاً للسلطات الأمنية والقضائية ، يأتي بعد قرار وزير الداخلية أحمد الميسري والذي قضى بتشكيل لجنة تقصي حقائق في قضية الشهيد المغدور رأفت دمبع .
لقد كنا ننتظر صدور مذكرات اعتقال بحق من نفذ ووجه بالقتل واحالتهم للمحاكمة ، وهم معروفين وعلى رأسهم المدعو يسران مقطري .
ان قرار تشكيل لجنة تقصي الحقائق وبدون مدة زمنية محددة يمثل استهتار بالقضية ويهدد بتمييعها
اننا في تصعيدية الشهيد المغدور رأفت دمبع ، نعلن استمرار الاعتصامات والمطالبة بإصدار مذكرة اعتقال فوري للمدعو يسران مقطري وافراد عصابته المتورطة في عملية الاغتيال وان تحدد لجنة التحقيق موعداً زمنياً لرفع النتائج وان يتم اشراك ممثلاً من اولياء الدم بصفة مراقب وليكون على اطلاع بمجريات التحقيق واستمراريته .
اننا وفي بياننا هذا ، نهيب بابناء عدن واحرارها وكل المنتصرين للعدالة وحماية الحقوق ان يقفوا موقف مشرف تجاه هذه القضية وان يشاركوا في الحراك التصعيدي والذي لا يننصر فقط لدم وحق الشهيد المغدور بل ويحمي عدن وابنائها من هذه الجرائم ويضع حد لما تعيشه من فوضى أمنية .
اننا نشدد على مطالبة قيادة الدولة وقيادة وزارة الداخلية ان تحمل المسؤلية الملقاة على عاتقها وان تعمل على سرعة الشروع في فتح التحقيق واحالة المتهمين للعدالة والعمل على انهاء فوضى الميليشيات والأجهزة الأمنية في عدن وتمكين اصحاب الكفاءات المشهود لها بخبرتها وسلوكها وانضباطها .
ولكي نضع الرأي العام امام ملابسات وحيثيات القضية فأننا نوضح هذه التفاصيل الهامة
انه وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يوم الجمعة الموافق 1 مارس 2019م أتت مجموعة مسلحة ترتدي أقنعة ومكونة من 10 أفراد بكامل أسلحتهم وعتادهم وقد قدموا على متن طقم عسكري وقاموا بمهاجمة الشهيد رأفت عبدالرحمن عبدالواسع (دمبع) و أربعة من أصدقائه كانوا جالسين بجانب منزل الشهيد .
قاموا مباشرتاً بضرب الرصاص الحي باتجاهم و ضربهم واجبار الشهيد رأفت بالطلوع فوق الطقم مع ضربه بطريقة وحشية و أجبروا أصدقائه الاربعه بالانبطاح على الأرض تحت تهديد السلاح ، وعند سمع والد الشهيد رأفت أصوات الرصاص وأصوات ابنه وأصدقائه خرج مسرعاً إلى الخارج ليجد ابنه فوق الطقم يضرب بطريقة وحشية من قبل 10 أفراد ، دفع به المشهد إلى الصراخ ومحاولة الدفاع عن ابنه قام واحد من المقنعين بتوجيه سلاحه صوب والد الشهيد دمبع مهددا بقتله اذا حاول الاقتراب أو التدخل ، وأثناء المشادة بين المقنع ووالد الشهيد دمبع وبقفله منهم تمكن الشهيد من القفز من فوق الطقم محاولاً الهرب من هؤلاء الوحوش التي لا يظهر عليها وجه رجل الأمن .
وعند هروبه منهم قام الأفراد آل 10 بضرب الرصاص عليه بشكل مباشر ، وتمت إصابته بعدة طلقات بالارجل وطلقة بالرأس ولكنه تمكن من الهرب والاختباء في مكان قريب من بيته .
واستمروا بالبحث عنه لأكثر من 15 دقيقة وكان أصدقائه الاربعه لازالوا في وضعيتهم منبطحين على الأرض والبنادق موجهه فوقهم .
بعدها قام الأفراد آل 10 المقنعين بإجبار أصدقاء الشهيد دمبع الاربعه بالركوب فوق الطقم واقتادوهم إلى معسكر مكافحة الإرهاب في جولد مور بعد أن عصبو أعينهم برباط ، ليجدوا أنفسهم أمام قائد مكافحة الإرهاب يسران المقطري .
وبعد مغادرة طقم مكافحة الإرهاب وافراده ال 10 المقنعين قام احد أصدقاء الشهيد دمبع باسعافه وعند سيره باتجاه خورمكسر حاولت نقطة العسكرية الواقعه في منطقة الحمراء مقابل جبل حديد إيقاف السيارة لوجود بلاغ بالقبض على شخص إرهابي مصاب . تمكن السائق من الإفلات منهم وقاموا بالاطلاق عليه الرصاص مباشرة لم يصيبوه وتكرر هذا الموقف في نقطة تقاطع خط معسكر بدر الخط البحري وتمكن من الإفلات دون إصابة ولكون البلاغ كان معمم لكل النقاط وكذلك الثكنات العسكرية المنتشرة على الخط البحري قام جنود من أمن المطار بالضرب الرصاص الحي باتجاهم و تكرر من قبل القوة المرابطه في الجسر بضرب عليهم وكذلك النقطة المقابلة لمستشفى البريهي .
كان الطريق مليئ بالمخاطر حتى وصل الشهيد دمبع إلى مستشفى أطباء بلا حدود وعند وصوله كان الشهيد بحالة جيدة جداً وقد تم تصويره فيديو من أحد أصدقائه الذي كان يرافقه وكان التصوير بطلب من والدته لكي تطمئن على صحته وهذا المقطع هو نفسه الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي والذي يبين بأن صحته كانت جيده حينها ، ونظراً عدم توفر دكتور اختصاصي في المستشفى وعدم أجهزة كشافة مقطعية ، تم اخراجة من مستشفى أطباء بلا حدود الساعة السابعة مساء وتوجهوا بها إلى مستشفى النقيب بالمنصورة وبقي هناك حتى الساعة الثالثة فجراً فتحرج روحه من جسده معلنة وفاته .
وفي معسكر مكافحة الإرهاب ضاق أصدقاء الشهيد دمبع الاربعه أبشع أنواع التعذيب حتى صباح يوم التالي ليقوم قائد مكافحة الإرهاب يسران المقطري بإطلاق سراح الأربعه بعد أن كان يقول لأفراد المهمه تمت ( أهم شي قتلتوا دمبع ) ليردوا عليه أفراد المهمه "نعم تم قتله" . وبعد ردد يسران المقطري قتلنا الدمبع قتلنا الدمبع .
صادر عن اللجنة التصعيدية الشهيد المغدور رأفت دمبع
عدن
2019/03/05م الموافق يوم الثلاثاء
اقرأ ايضا: