الجيش يتحرك ويتقدم ميدانيا في الضالع بدعم من الحزام الأمني والمقاومة
اخبار الساعة بتاريخ: 30-03-2019 | 6 سنوات مضت
القراءات : (5188) قراءة
أفادت مصادر محلية في محافظة الضالع، السبت 30 مارس /آذار 2019، بتقدمات الجيش مسنوداً بقوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية وتمكنها السيطرة على عدد من المواقع في السلسلة الجبلية غرب مريس.
وتمكنت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية وقوات الحزام الأمني، تحقيق انتصارات كبيرة في المحور الغربي بعد أن شنوا هجوماً مرتداً على جماعة الحوثي.
وتكبدت المليشيات خسائر في الأرواح والعتاد بفعل تقدم قوات الجيش مسنودة بالحزام الأمني والمقاومة الجنوبية، بعد أقوى هجوم على المليشيا في المحور الغربي.
وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش من استعادة عدد من المواقع في جبهة مريس شمال الضالع، وجاء استعادة المواقع عقب كسر قوات الجيش سلسلة من الهجمات الحوثية على مواقعها شرق وغرب مريس وخاضت مواجهات هي الأعنف استمرت لليوم الثاني على التوالي.
وخلال المعارك سقط العشرات من جماعة الحوثي بين قتيل وجريح وغنم أفراد الجيش عدداً من الأسلحة المتوسطة في المواقع التي تم استعادتها.
وأكد مصدر عسكري، لوكالة "خبر"، تدمير طقمين للمليشيا خلال المواجهات ومقتل كل من على متنهما.
وقال شهود عيان في مدينة دمت، إن طقمين للحوثيين وصلا قبل ساعات محملين بجثث قتلى المليشيا قادمة من جبهة مريس.
وفي السياق ذاته، تقول المصادر الميدانية، إن جماعة عقب انكساراتها المتلاحقة خلال معارك اليومين الماضيين دبت في أوساطها خلافات، خصوصاً بعد أن شهدت جبهات القتال فرار أعداد كبيرة من مسلحي الحوثي بعد معاينتهم للأعداد الكبيرة من القتلى في أوساطهم خلال المواجهات العنيفة في الساعات الماضية.
وتخوض قوات الجيش والشرطة العسكرية والحزام الأمني والمقاومة معارك متواصلة منذ أيام في جبهتي دمت ومريس والعود بعد أن قامت جماعة الحوثي بالدفع بأعداد كبيرة من المغرر بهم إلى القتال في جبهات الضالع.
خبراء حزب الله
وفي موضوع متصل، كشفت مصادر خاصة لوكالة "خبر"، أن "خبراء لبنانيين تابعين لحزب الله اللبناني يستخدمون صواريخ حرارية في قصف معدات وآليات الجيش بمريس، واستشهاد القائد محمد حسن الخيراني والشيخ صالح عبدالله القاضي بعد استهداف طقميهما بتلك الصواريخ من قبل خبراء حزب الله اللبناني.
مستجدات
وكانت قوات الجيش والشرطة العسكرية والحزام الأمني والمقاومة تصدوا ببسالة لهجمات حوثية متكررة منذ ليلة أمس في معظم محاور جبهة مريس.
وسقط عشرات القتلى من الحوثيين خلال المعارك وتناثر الجثث في الشعاب، ووصول ثلاثة أطقم للحوثيين إلى مدينة دمت محملة بجثث القتلى ولا تزال عشرات الجثث متناثرة في مناطق التماس لم تستطع المليشيا انتشالها.
وتمكنت القوات الحكومية من استعادة عدد من المواقع وطرد مسلحي الحوثي منها، ووصلت تعزيزات إلى الجبهة، لكن الوضع يتطلب نفيرا رسميا وشعبية عاما لكل أحرار الضالع، فالمعركة مصيرية وحاسمة تفوق معركة 2015م بكثير وعين المليشيا ويدها تمتد إلى ما هو أبعد من الضالع ويتوجب بترها هناك قبل أن تصل، بحسب المصادر.
وتتواصل الحشود للحوثيين إلى جبهة مريس برغم الكثافة العددية لمسلحيهم ممن زجوا بهم إلى جبهة الضالع.
وتمت ملاحقة عناصر الحوثيين في يعيس بعد تطهير الزيلة بالكامل ومصرع عدد منهم بينهم قائد الحملة الأخيرة على مريس العقيد الأكوع الذي ظهر يوم أمس في قناة المسيرة متوعداً باجتياح مريس.
وخلال اليومين الماضيين، صدت مقاومة مريس الضالع أكبر هجوم للحوثيين، واستعادت مواقع كان الحوثيون قد سيطروا عليها.
اقرأ ايضا: