كوريا الشمالية تختبر سلاح جديد بإشراف مباشر من زعيمها كيم
اخبار الساعة بتاريخ: 11-08-2019 | 5 سنوات مضت
القراءات : (2771) قراءة
قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الأحد إن التجربة الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ السبت كانت اختبارا لسلاح جديد أشرف عليه زعيم البلاد كيم جونغ أون شخصيا. وتعد تلك التجربة هي الخامسة من نوعها التي تجريها بيونغ يانغ خلال أسبوعين احتجاجا على المناورات السنوية المشتركة بين سول وواشنطن.
أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الأحد أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف شخصيا على اختبار "سلاح جديد"، في إشارة إلى التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها بيونغ يانغ السبت.
ولم تشر وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى أي تفاصيل تقنية حول تجارب السبت، لكنها قالت إنها شملت "سلاحا جديدا" طور ليكون ملائما "لتضاريس" البلاد.
ورجح الباحث في معهد الشرق الأقصى للدراسات كيم دونغ-يوب أن تكون الأسلحة المختبرة عبارة عن صواريخ بالستية جديدة قصيرة المدى تندرج في إطار تحديث بيونغ يانغ لقدراتها العسكرية.
وأضاف الباحث أن هذه الصواريخ هي "النسخة الكورية الشمالية المنخفضة الكلفة والعالية الفعالية لمنظومة" معدة "لإبطال مفعول منظومة الصواريخ الدفاعية" في كوريا الجنوبية.
ونشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الكورية الشمالية الرسمية عدة صور تظهر كيم مع ابتسامة عريضة على وجهه محاطا بمساعديه أثناء مشاهدته للتجارب الصاروخية.
من جهتها، أعلنت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت السبت مقذوفين من موقع قريب من مدينة هامهونغ في شمال شرق البلاد، عبرا مسافة 400 كلم قبل أن يسقطا في بحر الشرق، المعروف أيضا باسم بحر اليابان، مرجحة أن يكونا صاروخين بالستيين قصيري المدى.
والتجربة الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ السبت هي الخامسة خلال أسبوعين ضمن سلسلة تجارب تقوم بها كوريا الشمالية احتجاجا على المناورات السنوية المشتركة بين سول وواشنطن التي دائما ما تغضب بيونغ يانغ.
وجاء إعلان وكالة الأنباء الكورية بعد تصريحات لترامب قال فيها إن كيم أبدى استعدادا للقاء الرئيس الأمريكي بعد انتهاء التدريبات العسكرية الأمريكية-الكورية الجنوبية المشتركة، مضيفا أن الزعيم الكوري الشمالي قدم كذلك اعتذارا عن التجارب الصاروخية الأخيرة.
فرانس 24/ أ ف ب
اقرأ ايضا: