صور أقمار صناعية أمريكية تلتقط تجهيز إيران أسلحتها قبل الهجوم على السعودية (NPR)
ذكرت الإذاعة الوطنية العامة "NPR" الأميركية أن صور التقطتها أقمار صناعية تابعة للولايات المتحدة تظهر تجهيز إيران لأسلحتها قبيل الهجوم الذي وقع، السبت، على منشآت نفطية تابعة لشركة "أرامكو".
ورغم أن الصور لم تنشر للعلن بعد، إلا أن مسؤولين قالوا لـ "NPR" إن الاستخبارات الأمريكية ترى أن هذا النشاط يعد "دليلا ظرفيا" على أن إيران أطلقت الهجوم من داخل البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع السعودية في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا مساء الأربعاء حول الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له منشآت نفطية تابعة لأرامكو.
وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان إنه سيتم عرض أدلة تورط النظام الإيراني بالهجوم الإرهابي على منشآت أرامكو.
وأضافت الوزارة أنه سيتم أيضا عرض الأسلحة الإيرانية المستخدمة في الهجوم الإرهابي على أرامكو.
ووجه المسؤولون الأمريكيون والسعودية على حد سواء أصابع الاتهام نحو إيران بكونها المسؤول المباشر عن الهجوم، وهي تهمة نفتها إيران، ورغم تبني جماعة الحوثيين المدعومين من إيران له، إلا أن المعظم يستبعد إطلاق الهجوم من اليمن.
وذكر مسؤولان من وزارة الدفاع الأمريكية أنها أرسلت فريقا للتحاليل الجنائية للسعودية لفحص حطام طائرات مسيرة وصواريخ استخدمت في الهجوم، ويقول الخبراء أن نتائج هذه التحاليل يمكنه أن تقدم أدلة "ملائمة ومقنعة" بمسؤولية إيران عن الهجوم، وفقا لما ذكره موقع "NPR".
وأدت الهجمات على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية، السبت، إلى انخفاض الإنتاج بنحو 5.7 مليون برميل، أو حوالي 50 في المئة من إنتاج الشركة.
إلا أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، قال في مؤتمر صحفي في جدة، الثلاثاء، إن معدل الإنتاج سيبلغ 11 مليون برميل بنهاية سبتمبر الحالي.
وبدأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، زيارة الثلاثاء إلى السعودية والإمارات تمتد حتى الخميس (17-19 سبتمبر).
وأضافت الخارجية الأميركية في بيان لها أن الوزير سيناقش مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان تنسيق الجهود لمواجهة العدوان الإيراني في المنطقة، فيما سيلتقي ولى عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في الإمارات العربية المتحدة لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية.
والتقى بومبيو الثلاثاء ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، لمناقشة الهجمات الأخيرة على منشآت النفط السعودية وتطوير العلاقات الأميركية البحرينية وغيرها من القضايا الإقليمية.