اخبار الساعة

باحث يمني يكشف مفاجأة صادمة لليمنيين بشأن تأثير القات على مصابي مرض السكر

اخبار الساعة بتاريخ: 01-10-2019 | 5 سنوات مضت القراءات : (5361) قراءة
كشف باحث يمني في جامعة الملايا (يو إم) بماليزيا عن مفاجأة صادمة لليمنيين بشأن تأثير القات على مصابي مرض السكر، بعكس ما كان يقال إن القات يساعد على تخفيض مستوى السكر لدى المصابين.
 
وخلصت نتائج البحث بعد إجراء التحليل الإحصائي المقارن أثناء اختبار تأثير القات على مستوى سكر الدم لحيوانات سليمة وأخرى مصابة بالسكر، أن القات لم يكن لديه أي تأثير معنوي خافض للسكر لكنه قادر على رفع السكر، فضلا عن ارتفاع مستوى السكر لدى الفئران التي تم معالجتها بالقات، إلى جانب ارتفاع السكر أيضا لدى الفئران السليمة، وهو ما ينفي ما هو شائع أن القات يخفض مستوى السكر لدى المصابين.
 
وحصل الباحث عبدالصمد الصلاحي على درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة الملايا (يو إم) الجامعة الرسمية الأولى في ماليزيا في مجال الطب البشري، عن رسالته الموسومة (استقصاء التأثير السكري للقات - مراجعة نظامية وتحليل مقارن وتجارب ما قبل السريرية).
 
وحقق البحث ضجة واسعة في الوسط الأكاديمي ولدى المختصين في علوم الطب، خاصة المرتبطين في اليمن نظراً لندرة البحث الطبي في هذا المجال وعلاقته باليمن من حيث أن نسبة كبيرة من الشعب اليمني مدمنون على تناول القات، ولديهم اعتقاد شائع أن هذه النبتة تسهم إلى حد كبير بخفض مستوى السكر.
 
وكان الباحث في رسالة الماجستير أثبت تأثير القات بشكل سلبي على أنسجة الكبد وكلى ذكور وإناث الحيوانات.
 
وأنجز الباحث، خلال فترة الماجستير والدكتوراه، نحو أكثر من 10 أوراق علمية نشر الكثير منها في مجلات علمية محكمة دوليا ذات معامل تأثير عال Q1 في ذات التخصص، فضلا عن عدة مؤتمرات حضرها الباحث.
 
ويعد بحث تأثير القات على مرضى السكري ضمن البحوث المتميزة في العالم استخدم تقنية الاختبار العلمي بطريقة دقيقة وطبقا للشروط الأكاديمية والعلمية المتقدمة، ما جعل الدراسة رفدا كبيرا للعلوم الحديثة في مجال تأثير سمية النبتات على صحة الناس أكانوا سليمين أو مرضى والتي من ضمنها القات.
 
ثيتعاطى القات نسبة كبيرة من الشعب اليمني ذكورا وإناثا، ويشكل مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في اليمن، كما يستهلك نسبة كبيرة من مخزون المياه الجوفية التي يستخدمها المزارعون لري القات، فضلا عن الأضرار الاقتصادية التي يلحقها بالأسرة والمجتمع.
 
كما ينتشر القات بنسبة أكبر في دول إفريقية محاذية لليمن كالصومال وإثيوبيا وجيبوتي وإريتريا، إضافة إلى دول أخرى.
 
ويتعاطى المواطنون في هذه البلدان القات بنسبة كبيرة ذكورا وإناثا وصغارا، ويحتل مركزا كبيرا من مستوى انتاجهم الزراعي.
اقرأ ايضا: