الرئيس هادي يوجه صفعة للميسري والجبواني.. وهذا ما اعلنه مساء اليوم !
اخبار الساعة بتاريخ: 27-10-2019 | 5 سنوات مضت
القراءات : (9501) قراءة
وجه الرئيس عبدربه منصور هادي صفعة للوزيرين الميسري والجبواني، بعد تصريحاتهما التي رفضا فيها اتفاق الرياض، وهددا السعودية بعدم اتخاذ مسار التفاوض مع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال الرئيس هادي إن " اتفاق الرياض جاء لرأب الصدع وإنهاء الإنقلاب، والاتفاق لم يخرج عن المرجعيات الثلاث المتفق عليها".
وترأس الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الاحد اجتماعاً لهيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ونائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي.
وفِي الاجتماع رحب الرئيس بالجميع.. مؤكدا على أهمية هذا اللقاء للوقوف على مجمل التطورات في الساحة اليمنية بأوجهها وأشكالها المختلفة.
وقال الرئيس أهدافنا واضحة ومسارنا محدد من خلال التوافق الوطني ومرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216، وصولا الى إنها الانقلاب وتداعياته والانتصار لخيارات شعبنا اليمني.
واستعرض الرئيس خلال الاجتماع مجمل التطورات التي تشهدها البلد بأوجهها ومساراتها المختلفة.. لافتاً الى الجهود الحميدة التي بذلتها وتبذلها على الدوام المملكة العربية السعودية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وإرساء معالم السلام في اليمن عبر جهودها المضاعفة ميدانياً وسياسياً ودعماً تنموياً .
وقال ان مشروع اتفاق الرياض يضاف الى رعايتها الكريمة ومساعيها الدؤوبة نحو رأب الصدع وإنهاء التمرد ولملمة الجهود وتوحيد الطاقات نحو الهدف الأكبر في انها الانقلاب (الحوثي) وهزيمة مشروع إيران في المنطقة وأدواتها ومن ذلك المليشيا الحوثية.
وفي الاجتماع قدم نائب رئيس الجمهورية تقريراً موجزاً لخص فيه محادثات الفترة المنصرمة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبتكليف من فخامة الرئيس من خلال اختياره وتسميته أعضاء اللجنة برئاسة نائب رئيس الجمهورية وعضوية رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ومدير مكتب رئاسة الجمهورية.
وقال تقرير نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح ، ان اللجنة الرئاسية بذلت جهوداً حميدة للوصول الى مسودة الاتفاق التي أكدت حرص الجميع وفي المقدمة الأشقاء في المملكة العربية السعودية على إنهاء التمرد وعودة الدولة ومؤسساتها ودعم الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتأكيدا على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216 ومقررات مؤتمر الرياض.
وقالت وكالة سبأ الرسمية ان الاجتماع ناقش باستفاضة مسودة الاتفاق مرحبين بأي جهود لحقن دماء اليمنيين وتعزيز السلام والوئام في إطار الدولة والشرعية ومواجهة انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية وتطبيع الأوضاع بصورة عامة.. مثمنين جهود فخامة الرئيس في إنجاح وتتويج هذا الاتفاق وكذلك جهود الفريق المكلف التي حرصت على تقديم مصلحة اليمن اولاً والحفاظ على وحدته وثوابته الوطنية والالتزام بمرجعياته التي هي الأساس والقاعدة التي يلتزم بها شعبنا وتنطلق منها المبادرات والحلول والاتفاقات والتي توفر الضمانات لاستعادة الدولة وتحقيق شعبنا لتطلعاته والتي تحظى بإجماع وطني وإقليمي ودولي، مشيدين بالدور الأخوي الكبير الذي قامت به المملكة العربية السعودية وقيادتها الراشدة.
ورحب الاجتماع بما صدر اليوم عن قيادة قوات التحالف بإعادة تموضع قوات التحالف في عدن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقد أكد الاجتماع على التطلع الى مرحلة جديدة في كفاح شعبنا أساسها الصدق في العمل وتنفيذ ما يتفق عليه باعتبار ان التنفيذ الصادق هو ما يتطلع له شعبنا وقواه الحية.
كما أكد الاجتماع على توحيد الجهود وتكثيفها للعمل على تفعيل دور مؤسسات الدولة بشكل كامل والعمل من العاصمة المؤقتة عدن من اجل القيام بمسؤولياتها على مختلف الصعد وتوفير الخدمات وتحسين المستوى المعيشي للشعب وتعزيز وحدة القوات المسلحة والأمن وضمان عدم وجود اَي سلاح خارج سلاح الدولة أو أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج وزارتي الدفاع والداخلية ودعا الاجتماع القوى السياسية ان تكون عند متطلبات المرحلة وتوحيد الصفوف والامتناع عن أي فعل يمزق الوحدة الوطنية أو يضعف الجبهة الداخلية أو يودي الى إثارة الخلافات والانقسامات والالتفاف حول القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
اقرأ ايضا: