اخبار الساعة

علماء يكشفون عن طائر قد يكون وراء حرائق أستراليا.. كان الرسول ﷺ قد نصح بقتله ! (فيديو)

اخبار الساعة بتاريخ: 07-01-2020 | 5 سنوات مضت القراءات : (8813) قراءة
كشف علماء أستراليين حديثاً، أن طائر "الحدأة" أو Kite والذى يعيش فوق قمم الأشجار العالية وأسطح الأبنية المرتفعة قد يكون أكبر مسبب للحرائق بأستراليا بلا توقف منذ 6 أشهر تقريباً، لأنه يتعمد نشر الحريق ما استطاع، عبر التقاطه ناراً مشتعلة في خشبة أو غصن صغير، ثم يطير به ليرميه في مكان آخر من البرية ، محدثاً في كل التقاط بؤرة من النار جديدة .
 
وكان الرسول ﷺ قد وصفه بالفاسق، جعله ثاني 5 طيور وحيوانات نصح بقتلها والتخلص منها، حتى لو وجدت في الحرم، حيث يحرم الصيد، فقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خمس من الدواب كلهن فاسق، يقتلن في الحرم، الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور).
 
ولفت العلماء أنه بهذه الطريقة ينتشر الحريق أكثر في كل مكان، لأن عشرات الطيور من فصيلته تفعل الشيء نفسه حيث يتخذ من القمم العاليه مراصد ونقاط مراقبة، يرى منها ما يقتات به، ومتى عاينه انقضّ والتقطه فتكون الصورة واضحة بالنسبة له بعد الحرائق.
 
وأوضح علماء جامعة سيدني إن ما ينبت متطاولاً على الأرض من أعشاب وأشجار، يعيق رؤية هذا الطير حين ينظر من الأعلى ليرى ما يقتات به، لذلك يحل هذه المشكلة بسياسة الأرض المحروقة، أي الإتيان بأي شيء صغير يراه مشتعلا ليرميه في مكان آخر، وبذلك يحترق كل نبات متطاول يعيق النظر، فيصبح "الحدأة" قادرا على الرؤية ليقتات، وهو ما كان الرسول الكريم عالما به بالتأكيد، لذلك جعله ثاني 5 طيور وحيوانات نصح بقتلها والتخلص منها أينما وجدت فى أى مكان ، فقال في ما جاء بصحيحي البخاري ومسلم: "خمس من الدواب كلهن فاسق، يقتلن في الحرم: الغراب والْحِدَأَة والعقرب والفأْرة والكلب العقور"، وفق ما ذكره " العربية نت ".
 
ودرس علماء الجامعة الأسترالية هذه الظاهرة العام الماضي فقط، وقالوا في ورقة عمل نشرتها مواقع إعلامية علمية عدة، إن الغاية التي يسعى إليها هذا الطائر من توسعته لرقعة الحرائق، هي إيجاد مجال رزق جديد له، لأنه بحرقه للمنطقة يحصل أيضاً على مزيد من مصادر القوت، تأتي من موت ما كان في المنطقة من كائنات صغيرة يقتلها الحريق، فتصبح له وليمة لأشهر، وربما لعام كامل.
 
وأوضح مقطع فيديو أن النار المشتعلة، وهي بأستراليا، صغيرة الحجم ويمكن لقلة من رجال الإطفاء السيطرة عليها وإخمادها بسهولة، إلا أن عشرات من طيور "الحدأة" تقبل عليها، وكل منها يلتقط بمنقاره عشبة صغيرة مشتعلة ويطير به ليرميه في مكان ريفي آخر في المنطقة، وبذلك يتحول الطائر نفسه إلى عود ثقاب يشعل حريقا هائلا، يأتي على الأخضر واليابس بدقائق، ومن بعدها تخلو الساحة للطائر من أي عراقيل تعيق صيده، فيتمكن حين يحلق من رؤية ما يقتاته، فيهوي إليه ويسد به جوعه.

 

اقرأ ايضا: