موقف صادم حدث لسكان حارة في صنعاء (تفاصيله)
كتب حمير علي الصارم موقف صادم حدث لسكان حارة بصنعاء وهو كالتالي:
قبل يومين تجمع أبناء حارة بير القشم بحي شيراتون بصنعاء وذهبوا الى المدرسه الكائنه وسط حارتهم والتي يتم فيها صرف عشرات الاطنان من المواد الغذائيه شهريا باسم اغاثه للفقراء والمتضررين والمحتاجين .
حيث تقدموا بشكوى الى اللجنه التابعه للمنظمه المتكفله بالصرف في ذلك الموقع تنص على أن اغلب سكان الحاره فقراء ومحتاجين ولم يستلموا من المنظمات أي شيئ منذ بداية عملها في اليمن وتقدموا بكشف يحتوي على اسماء 150بيت من المحتاجين من سكان الحاره البالغين 700 بيت .
وطالبوا اللجنه التابعه للمنظمه بإضافة تلك الاسماء الى كشوفات الصرف .
وانهم لايمكن ان يظلوا يتفرجوا على الاغذيه تصرف داخل حارتهم لأشخاص لايعرفونهم وليسوا من ابناء حارتهم ولاحيهم ولاحتى مديريتهم .
ولكنهم تفاجؤوا برد قاسي ووقح من القائمين على تلك اللجنه حيث قالوا الذي يشتي طحين وزيت يسير الجبهه ويدي لنا ورقه من انصار الله نظيفه في الكشوفات .
ورد احد المستفيدين الذين كانوا متواجدين لاستلام الاغاثه وهو من محافظة صعده (هذه الاغاثات خاصه بالمجاهدين واسر الجرحى والشهداء اما الراقدين في البيوت يأكلوا خر )
فما كان من اهل الحاره الا الوقوف في بوابة المدرسه ومنع خروج اي مواد . مطالبين بنقل الصرف الى مكان اخر حيث يسكن المستفيدين من الصرف .
ولكنهم تفاجؤوا بطقم يصل شاهرين اسلحتهم بوجه سكان الحاره ويتهموهم بأنهم عملاء العدوان .
والمصيبه ان المنظمه هي من استدعت الطقم .
حمير علي الصارم