اخبار الساعة

قصة سمر من فصول المدرسة إلى مجرمة محترفة

اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 22-07-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (12659) قراءة

وجدت نفسها فجأة في مركز الشرطة، انهارت من هول الصدمة واغمي عليها، نقلت إلى المستشفى تحت حراسة أمنية.

وفي المستشفى قام الضابط المختص بالتحقيق معها، من أول وهلة اعترفت لكل ما لديها. طلبت من الضابط طلبا واحد ألا يخبر أهلها بما حصل بمقابل ألا تكذب، لكن شكوك الضابط فيما أفادت به جعله يطلب حبسها على ذمة التحقيق.

اعترفت "سمر" اثناء التحقيق معها أنها تعرفت على زميلات لها في المدرسة وكن يخرجن قوت العصر لتناول الشيشة والتي أدمنت عليها في منزل إحدى صديقاتها تلك بداية الطريق التي قادتها إلى متاهات الضياع.

وقالت إنها استمرت على هذا الحال بعد أن شعرت بمتعة فيه حتى أدمنت على الشيشة ويما عن يوم تعرفت على فتيات ونساء أخريات وكن يذهبن لتناول الشيشة المختلفة وكانت تتأخر إلى ما بعد المغرب، وتبرر لأهلها بأن اسبب ـاخرها أستاذة الرياضيات التي تأتي متأخرة لمراجعة دروسهن كونها تعمل في الفترة المسائي.

وقبل ان يتم إلقاء القبض عليها في تلك الحاثة، ذهبت مع زميلات لها في عزومة لدى أحدى النسائ التي أصرت على حضورهن عزومة خاصة على شرفهن.

وصلت "سمر" مع زميلتين لها إلى المنزل الذي يقع في أحد الأحياء القديمة في أحدى المدن الثانوية التابعة إداريا لمحافظة تعز، تلبية للدعوة التي أصرت عليها إمرأة في العقد الرابع من عمرها.

اعترفت "سمر" انهن التقين بثلاثة من الشبان قالت لهن المرأة إنهم من أقاربها، وبينما الجميع يتناولون الشيشة، فوجئوا باقتحام المنزل من قبل رجال الأمن.

ما قالته سمر في محاضرات التحقيقات لم يكن مقنع لرجال البحث، فاستمر حبسها على ذمة التحقيق، بعد أقل من شهر أفرج عنها بعد أن اقتنع رجال الأمن بصدق أقوالها وأنها كانت مجرد ضحية، لم تقع بعد في فك الاسد.

وقعت "سمر" في حيرة عندما أفرج عنها فهي تعلم أن ألها سيقتلونها إذا ما عادت إلى منزلها..

خرجت تائهة لا تعلم إلى أين تذهب، فجدتها عججوز في العقد السادس من عمرها وهي تبكي، رثت لحالها واصطحبتها إلى منزلها، لكن العجوز شكت في تحفظها، فقررت إبلاغ الشرطة بناء على نصائح جيرانها.

وحين توجهت العجوز إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن "سمر" جاءت امرأة تسكن في جوار منزل العجوز وقامت بتهريب "سمر" إلى منزلها، حتى لا تقع في قبضة الشرطة، وكانت هذه المرأة قد تعرفت على سمر اثناء فترة مكوثها عند العجوز ولأنها تعمل في مجال بيع الهوى فقد اعتبرتها غنيمة لا يجب التفريط بها.

بدأت سمر تشك في تصرفات تلك المرأة التي نقلتها إلى مدينة أخرى وسلمتها لزميلة لها، وعادت أدراجها.

"سمر" في بداية الأمر انخدعت بأنها ستعمل خادمة في المنزل، لكنها كانت كل يوم تكتشف أمامها أشياء جديدة حتى انغمست في الرذيلة.

وفجأة وجدت نفسها في قبضة رجال الشرطة، مرة أخرى ، ولكن هذه المرة في قضية أخلاقية صريحة.

اعترفت "سمر" في محاضر جمع الاستلالات أن المرأة اجبرتها على ممارسة الرذيلة بمقابل مادي، كان يذهب كله إلى تلك المرأة، ما جعلها تتمرد عليها وتهرب مع أحد الرجال غلى أحد الفنادق.

وحسب اعترافاتها "أصبحت مشهورة" لى الكثيرين بعد أن تعلمت الرقص وتعرفت على الكثيرين.

لكن تلك المرأة ضلت تتحين لها الفرص حتى أوقعتها في المصيدةن بواسطة أحد الشبان، الذي اتفق معها على الحضور إلى منزل أحد الأحياء، وهناك كانت تلك المرأة في انتظارها.. خيرتها بين العودة للعمل معها أو إبلاغ الشرطة وبينما لاثنتين في شد وجذب، أخرجت سمر سكين من حقيبتها وغرزتها في صدر تلك المرأة.

وحينها أبلغ الشاب الذي كان مرافقاً للمرأة الشرطة، التي وصلت سريعاً واقتادت "سمر" ونقلت المرأة إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة متاثرة بالطعنة القاتلة.

وفي أثناء التحقيقات اعترفت "سمر" بأسباب قتلها لتلك المرأة وكيف عاشت حياتها معها.

كما اعترفت في محاضر جمع الاستلالات بقتلها أيضا لشاب بنفس الطريقة التي قتلت بها العجوز لشكها فيه بعد أن عرفت أنه يعرف كثيراً عن أهلها..

وذكرت "سمر" أنها تعرفت على الشاب بالتلفون، عن طريق زميلة لها، واتفقها بعد شهر من كلام ىخر الليل بالتلفون على الحضور إلى ذات المدينة التي تقيم فيها، وظلت تتردد على الغرفة التي يقيم فيها، مثلما تعمل مع كثير من زبائنها.

وذات مرة سالها عن أصلها وتفاصيل كثيرة، كلنها لم تعطه الإجابة الحقيقية مدعية أنها متزوجة في نفس المدينة.

وعندما سألته نفس الاسئلة وجدت أنه يعرف تماماً الحارة التي كانت تقيم فيها مع أهلها، انصدمت وشعرت أنها وقعت في فخ جديد، خاصة وأنه كان يتكلم مع واحد من زملائه، ويطلب منه الحضور غلى الفندق، حاول الخروج فمنعها، وحينها شعرت أنها فعلا وقعت في الفخ، حاول أن تتوصل له، كلنه أغلق الباب، فاستلت خنجرا من حقيبتهان وطعنته في قلبه وتركته يصارع الموت، وفتحت باب الغرفة وغادرت المكان.

وبموجب اعترافاتها هذه أحيل ملفها إلى المحكمة ونقلت هي إلى السجن المركزي بانتظار ما ستقرره المحكمة.

 

اقرأ ايضا: