هجوم طالبان الذي أطاح بجنراليْن أمريكيين
في قرار نادر الحدوث، أحيل اثنان من الجنرالات الأمريكيين إلى التقاعد بعد مقتل 10 من جنود حلف الناتو في هجوم شنته حركة طالبان أفغانستان العام الماضي.
وجاءت هذه الخطوة إثر تحقيقات استغرقت أربعة أشهر بشأن الهجوم الذي أدى إلى مقتل عشرة عسكريين من حلف الناتو، بينهم اثنان من عناصر مشاة البحرية الأمريكية, كما ألحق أضرارًا مادية قُدرت بملايين الدولارات، بما في ذلك تدمير ست من مقاتلات سلاح الجو الأمريكي.
وقال الجنرال جميس آموس قائد سلاح البحرية لدى إعلانه القرار: إن الجنرال تشارلز إم غورغانوس والجنرال غريغ إيه ستورديفانت "لم يتخذا إجراءات الحماية الواجبة" في المطار العسكري الواقع جنوب غربي أفغانستان، والذي كان هدفًا لطالبان, وفقًا لـ"بي بي سي".
وأضاف آموس أن "الجنرال غورغانوس الذي كان يتولى قيادة هذه القاعدة يتحمل كامل مسؤولية الطاقم والمعدات"، مشيرًا إلى أن غورغانوس "ارتكب خطأ في التقدير حيال قدرات ونوايا العدو" تجاه هذه القاعدة.
وأوضح أن الجنرال ستورديفانت الذي كان يتولى قيادة الطيران فشل "في تقييم الوضع".