في احصائية غير دقيقة ومرشحة للزيادة بلغ عدد الشهداء من السلفيين اربعين شخص في ظل عدوان همجي بربري عليهم من قبل الحوثيين حيث لم يفرقوا في قصفهم بين مسجد او منزل او مركز وغيره.
وقال الناطق الرسمي باسم السلفيين بدماج "سرور الوادعي" لـ "اخبار الساعة" ان الوضع مازال كما هو القصف مستمر عليهم من جميع الجبال والمواقع التي يسيطر عليها الحوثي على أطراف دماج.
واضاف لم نستطع عمل احصائية دقيقة لعدد القتلى والجرحى بسبب كثرة القصف على المنطقة، كما استنكر صمت المنظمات الانسانية والحقوقية تجاه هجوم الحوثي على دماج، واستنكر قبلها صمت الحكومة تجاه جرائمه.
من جهة اخرى استشهد "قيس الحملي الحجوري"، كما استشهد الطقل حذيفه القيسي لم يتجاوز العاشرة من عمره، واستشهد ايضا ابراهيم مزروع الوادعي من اهالي المنطقة متأثرين بجراجهم التي اصيبوا بها في مجزرة المسجد.
بالنسبة لجبهة كتاف ما زالت المعارك مستمره بين الحوثيين والسلفيين على اشدها في منطقة نجد الفارس وما حولها، وهناك انباء عن وقوع خسائر بين الطرفين.