اخبار الساعة

طامح يكشف من وراء اغتيال جدبان، وماذا يعمل بن عمر، وسبب زيارة هادي للصين، وترحيل العمالة من السعودية (تفاصيل)

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 25-11-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (18880) قراءة

كشف المغرد الاماراتي الشهير "طامح" في آخر تغريدات له يوم امس، والتي خصصها للرد على اسئلة متابعينه على شبكة تويتر  ان من يقق وراء اغتيال النائب جدبان حسب اعتقاده هم انصار المخلوع صالح وبعض الاطراف الحوثية لاستثمار اغتياله وافشال مؤتمر الحوار على حد قوله.

وحول زيارة الرئيس هادي إلى الصين قال طامح: سبب زيارته ادخال الصين وروسيا الى اليمن كشركاء تنمية في ظل تعنت السعودية بضغط امريكا على هادي بتوقيع اتفاقيات الحدود والنفط

وحول حرب الحوثيين على دماج، ومن المستفيد منها أجاب طامح قائلا: حرب دماج الغرض منها استعراض قوة الحوثيين على الضعفاء من ابناء دماج المسالمين ولكن السحر انقلب على الساحر واعتقد انها القاصمة، وأضاف قائلا أنها : ستكون الحرب التي تقصم ظهر الحوثيين وستكسر كبريائهم البغيض تجاه فتية العلم في دماج المسالمة

وعن من يقف خلف الاغتيالات باليمن أجاب طامح قائلا: وراء كل الاغتيالات المخلوع صالح لخلط الاوراق ولإفشال الحوار الوطني وكذلك لافشال تحالف المعارضة في اللقاء المشترك.

وبخصوص العمالة اليمنية من السعودية قال طامح: سبب ترحيل العمالة اليمنية في هذا التوقيت زيادة الضغط على هادي وابتزازه بقبول التوقيع على اتفاقيات الحدود وعدم التنقيب.

وفي معرض رده على سؤال حول تعرض بن عمر لمحاولة اغتيال اجاب طامح قائلا: بن عمر يخاطر بنفسه في اليوم الف مره لانجاح الحوار ولافشال خطط المخلوع والحوثيين لسرقةالثورةواقصاء هادي عن اي قرارات لصالح الثورة.

وكشف طامح عن انه من مجريات الواقع سيتم التمديد للرئيس هادي لغرض ضمان تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار كونه شخصية توافقة من جموع النخبة في اليمن.

وأجاب طامح على آخر سؤال حول فك ارتباط الجنوب عن الشمال قائلا: ان حصل استفتاء اتوقع ان يكون الجنوبيين في اليمن مع الوحدة بنسبة اكثر من 80% لا تتفاخروا بفكرة جاهلية كفكرة الانفصال والتشطير.

الجدير بالذكر ان ما يقرب من ربع مليون مشترك على تويتر يتابعون تغريدات الإماراتي طامح، والذي عبر عن نفسه في حسابه بتويتر قائلا:

كاتب وعاشق تحدي الأمن والساسة.. أصول وأجول في أروقة القصور ودهاليز السجون قريب كل القرب من صناع القرار أملك مفاتيح قصور السياسة ودور المخابرات.

 

اقرأ ايضا: