جمال بن عمر يقول ان اتفاق نقل السلطة في اليمن جاهز
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 22-11-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (3848) قراءة
قال جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة يوم الثلاثاء انه تم التوصل الى اتفاق لنقل السلطة في اليمن وانه يجري اعداد تفاصيل التوقيع على الاتفاق بعدما تراجع الرئيس علي عبد الله صالح في اللحظة الاخيرة عن توقيع ثلاثة اتفاقات سابقة لنقل السلطة.
وقال مسؤول يمني ان عقبة وقفت امام توقيع الاتفاق من جانب سياسيين كبار في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح ممن اعترضوا بشدة على توقيعه.
وقال ابن عمر الذي يجري وساطة مكوكية بين الجانبين للصحفيين في صنعاء ان هناك اتفاقا وجاري العمل على التوقيع.
وأكد دبلوماسي غربي انه تم التوصل الى اتفاق لتسليم السلطة لكن ابن عمر مازال يبحث التفاصيل التي تتعلق بالتوقيع.
ومن المتوقع ان يلتقي مع صالح في وقت لاحق يوم الثلاثاء لاعداد التفاصيل - وهي المرحلة التي تعثرت عندها اتفاقات سابقة.
وبموجب خطة أعدتها ست دول خليجية ينقل صالح سلطاته الى نائبه عبد ربه منصور هادي قبل اجراء انتخابات مبكرة.
غير ان صالح تقاعس مرارا عن توقيع الاتفاق الذي يهدف الى انهاء اشهر من الاحتجاجات التي اصابت البلاد بالشلل وخلقت فوضى دعمت متشددي القاعدة في الدولة المجاورة للسعودية المصدر الاول للنفط في العالم.
وقال المسؤول اليمني الذي طلب عدم نشر اسمه ان صالح كان يحاول طمأنة المسؤولين في حزبه كي يتخلوا عن معارضة الاتفاق "لاقناعهم بأن خطة مجلس التعاون الخليجي هي افضل وسيلة للمضي قدما."
وقال المسؤول ايضا ان اللواء المعارض علي محسن الذي انشق على الجيش اليمني بعد ان بدأت الاحتجاجات في فبراير شباط والزعيم القبلي صادق الاحمر والاثنان ليسا طرفا في الاتفاق ربما يحاولان عرقلته.
وقال مسؤولون من تحالف احزاب المعارضة ومصدر في حزب المؤتمر الشعبي يوم الاثنين انه تم التوصل الى اتفاق وان الاتفاق سيوقع يوم الثلاثاء.
وبموجب الاتفاق سيحتفظ صالح بلقب الرئيس بعد تسليمه السلطة الى هادي الذي سيشكل حكومة وحدة وطنية جديدة مع المعارضة ويدعو لاجراء انتخابات رئاسية خلال ثلاثة أشهر.
وأيقظت الاحتجاجات المستمرة منذ عشرة اشهر بهدف انهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاما الصراعات مع المتشدين الاسلاميين والانفصاليين اثناء الجمود السياسي مهددة بانتشار الفوضى.
وقال رجال قبائل يمنية يخوضون معارك ضد موالين لصالح في منطقة أرحب شمالي العاصمة انهم هاجموا مواقع حكومية يوم الثلاثاء وتعرضوا لقصف نتيجة لذلك.
وقال ناشطون في مدينة تعز الجنوبية وهي معقل لمحتجين مناهضين لصالح شهدت احتجاجات واشتباكات متفرقة بين قواته ومتشددين قبليين ان متظاهرا قتل بنيران قذائف مورتر من القوات الموالية لصالح.
وقالت مصادر ملاحية ومتعاملون يوم الثلاثاء ان اليمن يسعى للحصول على واردات وقود اضافية بسبب اغلاق أكبر مصفاة وقود في مدينة عدن الجنوبية في اعقاب هجمات على خط الانابيب الرئيسي في اكتوبر تشرين الاول
المصدر : رويترز
اقرأ ايضا: